مع حلول الساعة السادسة والنصف صباحا بتوقيت غرينيتش، كان من المفترض أن يعم الهدوء قطاع غزة مع بدء سريان الهدنة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن الساعة حلت ومضت دون أن يتوقف القتال، بسبب قائمة أسماء الرهائن الذين ستفرج عنهم الحركة الفلسطينية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، الأحد، أن إسرائيل لم تتلقَّ بعد قائمة بأسماء المختطفات المتوقع عودتهن.
وأكد أن وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ، "ما لم تلتزم حركة حماس بتعهداتها وفقا للاتفاق".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل عملياته حتى يتم استلام المعلومات المطلوبة، والتأكد من تنفيذ الالتزامات المتفق عليها".
وكان من المفترض أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ، الأحد الساعة 08,30 بالتوقيت المحلي (06,30 بتوقيت غرينيتش)، مثيرا الأمل بإنهاء الحرب المدمرة، المستمرة منذ 15 شهرا، والتي خلفت عشرات آلاف القتلى في القطاع الفلسطيني.
وليل السبت الأحد، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن وقف إطلاق النار المقرر في غزة لن يبدأ في موعده المحدد، ما لم تقدم حماس قائمة الرهائن الذين ستفرج عنهم.
وعقد نتانياهو اجتماعا أمنياً طارئاً، ليل السبت الأحد، لبحث التأخير في استلام قائمة المختطفين الذين من المقرر أن تطلق حماس سراحهم، ووجه الجيش الإسرائيلي بتأجيل تنفيذ وقف إطلاق النار حتى استلام القائمة المتفق عليها.
من جانبها، أكدت حركة حماس في بيان، "التزامها الكامل" ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحة أن تأخر تسليم أسماء الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الحرة