واحدة من القصص الملهمة، تصدرت قصة السعودية حمدة الرويلي الترند على منصات التواصل الاجتماعي، بعد حصولها على درجة الماجستير رغم كونها أماً تعول 19 طفلاً.
وبدأ الكثيرون في السؤال: من هي حمدة الرويلي؟ وكيف استطاعت تلك السيدة أن توفق بين تربية الأولاد والدراسة والعمل أيضاً، فهي تعمل في قطاع الصحة النفسية.
من هي حمدة الرويلي؟ "السر في تنظيم الوقت".. هكذا قدمت السيدة السعودية سر قدرتها على نجاحها في إدارة حياتها بشكل ملفت، حيث استطاعت أن تكون مصدر إعجاب الآلاف في العديد من الدول العربية.
وفي السطور التالية نستعرض من هي حمدة الرويلي؟ وأبرز المعلومات عنها:
حمدة الرويلي هي امرأة سعودية.
عمر حمدة الرويلي هو 42 عاماً.
لديها 19 ابناً، الأكبر عمره 23 عاماً والأصغر عمره 4 أشهر فقط، ويبلغ عدد البنات 9 بنات وعدد الذكور 10.
نجحت في أن تستكمل دراستها الجامعية وتحصل على دبلوم في الموارد البشرية لمدة عامين ونصف ورسالة الماجستير في 3 سنوات وحالياً تناقش رسالة الدكتوراه، كل ذلك بجانب رعاية البيت والأولاد.
تعمل حمدة الرويلي في مجال الصحة النفسية.
قالت السيدة السعودية إنها تقسم يومها بالنهار من أجل العمل ورعاية الأولاد والمساء من أجل دراستها وتجارتها.
أكدت حمدة الرويلي أن مستوى أولادها الدراسي "ممتاز".
قالت إن لديها ابنة موهوبة تبناها مركز الملك عبد العزيز الوطني للموهوبين في الرياض.
لحمدة الرويلي ابنتان معدلاتهما الدراسية تصل إلى 100%، في حين تتراوح معدلات الأولاد الباقين نحو 95%.
قالت حمدة الرويلي إنها تمتلك متجراً إلكترونياً وتتعاون مع شركة عالمية.
تناقش حمدة الرويلي رسالة الدكتوراه في إحدى الجهات التعليمية في مصر.
أوضحت حمدة الرويلي أنها قامت بتسجيل جميع أولادها في أكاديميات لتنمية مواهبهم المختلفة، مشيرة إلى أنها ترى أن تربية طفل مثل تربية 10 أطفال لا فرق بينهم.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد