هل تقبل توبتي من ذنب ارتكبته في الصغر؟ الإفتاء توضح
الأحد 19 يناير 2025 12:41:42 م
التوبة باب فتحه الله لعباده رحمةً وكرمًا منه عز وجل، لتكون طريقًا للتطهر من الذنوب والآثام والعودة إلى الطاعة. والتوبة بداية حياة جديدة مليئة بالأمل والاقتراب من الله. وقد أكد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على رحمة الله الواسعة، التي تشمل كل من يعود إليه نادمًا مستغفرًا، مهما كان الذنب.
ونشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي على الانترنت فتوى جاء فيها: "وأنا صغير مرة واحدة لا أعرف الحلال من الحرام ارتكبت معصية، وقد تُبْتُ توبةً نصوحا. فهل يقبل الله توبتي من هذا الذنب الذي ارتكبته وأنا صغير ويغفر لي ويتوب عليَّ بعد هذه التوبة أو لا؟ "
جاءت الإجابة كالتالي: قال الله تعالى في كتابه الكريم قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر: 53].
وقال جل شأنه: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الجمهورية