بات الفتح أمام مرحلة مفصلية في تاريخه حيث يتوجب عليه تحقيق 10 انتصارات على الأقل من 19 مباراة متبقية له إذا أراد البقاء في الدوري السعودي للمحترفين

أصيب عشاق نادي الفتح بحالة شك كبيرة بقدرة فريقهم على البقاء لموسم جديد في دوري المحترفين السعودي، وباتوا في صدمة من الوضع الذي آلت إليه الأمور للفريق الذي كان في أحد المواسم صانعاً لما يشبه بالمعجزة حينما توج ببطولة دوري 2013، وألحقه بالتتويج ببطولة السوبر السعودي.

وبعد أن ظل عقداً من الزمن «نموذجاً» للكفاح وقهر المستحيل وشمعة للفرق التي تعادله أو تقاربه في الإمكانات المادية والفنية لتحقيق ما اعتبر مستحيلاً، بات اليوم في وضع لا يرضي محباً أو حتى متابعاً من بعيد لهذا النادي الذي بات الممثل الوحيد لمحافظة الأحساء (شرق السعودية) بدوري المحترفين.

وقبل جولتين فقط من نهاية الدور الأول من بطولة الدوري السعودي للمحترفين تلقى الفتح أكبر نتيجة في تاريخه ومكرراً أكبر نتيجة تعرض لها فريق سعودي بدوري المحترفين بعد أن تلقت شباكه (9) أهداف مع الرأفة من الهلال الذي سبق أن سجل نتيجة مماثلة في شباك الحزم الموسم الماضي، كان لها الأثر الواضح في هبوط ذلك الفريق لدوري الدرجة الأولى، وهو المصير نفسه الذي يمكن أن يكون للفتح ما لم يتدارك أوضاعه.

ويرى متابعون للفتح أن وضع فريقهم كان سيئاً منذ الموسم الماضي، حيث تحدث عن هذا الجانب المدرب السابق الكرواتي بيلتش، وطالب بتعزيز الفريق بلاعبين مؤثرين بعد أن نجح في إبعاد الفريق عن الهبوط إلا أن مطالبه الفنية لم تلبَّ بسبب العجز المالي في النادي، الذي لم يساعد بيع عقود عدد من لاعبيه وخصوصاً الشبان في تجاوزه، حيث تم بيع عقدَي اللاعبَين عباس الحسن وسالم النجدي لنيوم والنصر على التوالي بمبلغ يتجاوز (40) مليوناً، كما تم الاستغناء عن لاعبين كانت عقودهم مكلفة من أجل تحسين وضع النادي الذي تراجع أيضاً في «الحوكمة» مما خفض من مداخيله المالية المقدمة له من وزارة الرياضة وغيرها من الجهات ذات العلاقة.

ولم تنجح الإدارة التي يقودها المهندس منصور العفالق في تجاوز عدد من التحديات التي تركتها إدارة مَن سبقه المهندس سعد العفالق؛ حيث ظهرت قلة الخبرة لدى الإدارة الحالية في تجاوز الكثير من الملفات التي كانت تتطلب خبرة وقدرة على التماشي مع المتغيرات.

وبالعودة إلى استعدادات الفريق لبداية الموسم الحالي والتحديات التي مرت بها الإدارة فقد كان في مقدمتها قرار المدرب الكرواتي بيلتش عدم الاستمرار بعد نهاية المعسكر الخارجي مما دعا الإدارة إلى التعاقد مع جهاز فني سويدي شاب بقيادة ينز جويتافسون في وقت كانت كل التوقعات تتجه نحو.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

منذ 47 دقيقة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
يلاكورة منذ 19 ساعة
إرم سبورت منذ 5 ساعات
إرم سبورت منذ 10 ساعات
موقع بطولات منذ 18 ساعة
يلاكورة منذ 4 ساعات
موقع بطولات منذ 5 ساعات
يلاكورة منذ 22 ساعة
إرم سبورت منذ 8 ساعات