عملة ترمب المشفرة تحقق أرباحاً مليارية

بالبدلات الرسمية وفساتين السهرة الطويلة، احتشد المديرون التنفيذيون لشركات العملات المشفرة ومناصروها في قاعة أندرو دبليو ميلون في واشنطن يوم الجمعة، استعداداً للاحتفال بتنصيب دونالد ترمب، وهو قائد يعد بأن يصبح أكثر رؤساء الولايات المتحدة دعماً للعملات المشفرة.

عهد الإرهاب ضد العملات المشفرة انتهى، هكذا هتف ديفيد ساكس، المسؤول التنفيذي في قطاع رأس المال الاستثماري الذي تم تعيينه كقيصر العملات الرقمية في إدارة ترمب.

لم يمرّ الكثير من الوقت حتى ظهرت بوادر هذا الدعم. في نفس الليلة، تم إطلاق عملة ميم مشفرة جديدة تحمل اسم ترمب، وهي رمز افتراضي يُعتقد أنه قد يحقق مكاسب مالية مباشرة لعائلة الرئيس المنتخب. بحلول ظهر يوم السبت، ارتفعت القيمة السوقية للعملة إلى حوالي 5.6 مليار دولار، ما قد يعني مليارات الدولارات من الأرباح، وإن كان على الورق، تؤول للكيانات المرتبطة بترمب، والتي تمتلك الحصة الأكبر من هذه العملة.

"ترمب$" هي حالياً أكثر الرموز المشفرة رواجاً على وجه الأرض، حسبما كتب إريك ترمب على منصة "إكس". وأضاف: "نحن لا نزال في البداية".

انتقادات فورية

أثار الرمز المشفر الجديد انتقادات فورية من منظمات رقابية حكومية، واعتبروه أحدث خرق للمعايير الأخلاقية من الرئيس المنتخب، وطريقة لاستغلال موقعه على الساحة العالمية لتحقيق أرباح.

واجهت أعمال عائلة ترمب في مجال العقارات انتقادات مستمرة خلال فترته الرئاسية الأولى، خاصة بسبب الإنفاق الذي قامت به شركات أجنبية ومجموعات مصالح خاصة في ممتلكاته. وفي الآونة الأخيرة، بدأ ترمب في الترويج لرموز مشفرة غير قابلة للاستبدال تحمل علامته التجارية.

لكن عملة الميم الرقمية، التي عادة ما تكون غير مرتبطة بأي نشاط تجاري حقيقي ما يجعلها استثماراً شديد المضاربة للمستثمرين وربما مربحة للغاية للمؤسسين، تدفع حدود الأخلاقيات إلى أبعد مما سبق، وفقاً لدانييل برايان، المديرة التنفيذية لـ"مشروع الرقابة الحكومية" غير الحزبي.

وقالت برايان: "أي جهود كانت منظمة ترمب تبذلها لإظهار اهتمامها بتجنب تضارب المصالح، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحكومات الأجنبية، يبدو أن هذا الأمر يقوّضها تماماً".

من بين الجهات الأخرى التي أعربت عن مخاوفها كانت منظمتا مركز الحملة القانونية ومواطنون من أجل الأخلاقيات المسؤولة في واشنطن، غير الربحيتان. سبق أن رفعت هاتان.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ 9 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 13 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات