أطلقت المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية؛ اليوم، عبر برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، بالتعاون مع وزارة التنمية الريفية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، مشروع تعزيز قدرات زراعة القمح في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ويعمل البرنامج على آلية تحسين وتكاثر البذور، وتعزيز الإنتاجية الزراعية لمنتج القمح، ودعم السلاسل الغذائية وقيمته الاقتصادية، لضمان إنتاجية مستدامة تدعم مسارات الأمن الغذائي، وتسهم في تنويع مصادر الدخل الاقتصادي.
وبينت المؤسسة أن برنامج جسور يأتي في خضم التحديات الاقتصادية والاجتماعية العالمية المتزايدة التي تواجهها عدد من الدول الأعضاء المستهدفة من البرنامج؛ واستجابة لتغيرات المناخ والأزمات العالمية التي أثرت في الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وأكدت أن برنامج جسور يعمل على تعزيز الاستثمار في التنمية الزراعية واستدامتها بما يسهم في معدلات النمو الاقتصادي المستمر، وتوفير فرص عمل دائمة وموسمية، ولاستغلال المقدرات الطبية للبلدان وإمكاناتها غير المستغلة بما يسهم في تطوير التجارة والاستثمار.
وإشارات المؤسسة الإسلامية إلى أن جهودها ترتكز على تمويل التجارة بين الدول الأعضاء والترويج للفرص الاستثمارية في القطاعات التي تسهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزز الاستثمار والمعرفة في الاقتصاد الزراعي.
يذكر أن برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، أحد برامج مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي يهدف من خلالها إلى تعزيز وزيادة تدفقات التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء الأفريقية والعربية؛ وتوفير ودعم تمويل التجارة وتأمين ائتمان الصادرات؛ وبناء القدرات المتعلقة بالتجارة، إضافة إلى زيادة التكامل الاقتصادي ودعم النمو المستدام.
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس
