عُرفت الطفرة الجينية المرتبطة بمرض هنتنغتون منذ فترة طويلة، لكن العلماء لم يفهموا بعد كيف يمكن للأشخاص أن يصابوا بالطفرة منذ الولادة، دون أن يصابوا بأي مشاكل إلا مع التقدم في العمر.
على نحو مفاجىء، أظهرت الأبحاث الجديدة أن الطفرة يمكن أن تبقى غير ضارة لعقود من الزمن. لكنها تصبح رويدا، أكبر فأكبر، حتى تصل إلى حد ما، ثم تبدأ في إنتاج بروتينات سامة وتؤدي إلى تدمير الخلايا التي تأثرت بالطفرة.
قال الدكتور مارك ميلر، الذي يدير معهد اضطرابات الدماغ والتجديد العصبي في كلية ألبرت أينشتاين للطب، إن المعضلة كانت تتعلق بالاضطراب الذي يظهر مع مرور الوقت، رغم وجود الجين الخاص به منذ حدوث الحمل.
ووصف الدكتور البحث الذي لم يشارك في كتاباته، أنه دراسة "تاريخية"، ويعالج الكثير من المشكلات التي عانى منها هذا المجال لفترة طويلة.
ويؤدي موت الخلايا الدماغية إلى مشاكل في الحركة والتفكير والسلوك. وتبدأ أعراض هنتنغتون، التي تشمل الحركة اللاإرادية، والمشية غير الثابتة، وتغيرات الشخصية وضعف الحكم، بالظهور بين سن 30 و50 عامًا في العادة، ويزداد سوءها تدريجيًا على مدى 10 إلى 25 عامًا.
درس العلماء في معهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى ماكلين في ماساتشوستس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز