تواصل المملكة العربية السعودية تصدرها المشهد العالمي في قطاع المياه، محققة إنجازات غير مسبوقة في مجالات تحلية المياه، وشبكة الأنابيب، وتخزين المياه. الأمر الذي فرض لها مكانة في طليعة الدول الساعية لتحقيق استدامة مائية ترتكز على أحدث التقنيات وأكبر المشاريع في العالم.

Wadi Rum fly over...

% Buffered

00:00 / 00:00

إنتاج المياه المحلاة.. السعودية الرائدة عالميًا تمكنت المملكة من الحفاظ على مكانتها كأكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمياه المحلاة نحو 4.19 مليون متر مكعب، وفق بيانات وزارة البيئة والمياه والزراعة، تنفيذًا لـ استراتيجية المياه التي وضعتها الحكومة السعودية في إطار رؤيتها للتنمية المستدامة.

وتحتفظ المملكة بعدد من الأرقام القياسية في موسوعة غينيس ، ومنها تفوقها بتشغيل أكبر شبكة أنابيب مياه في العالم، التي تمتد لمسافة 14,210 كيلومترًا، وأكبر شبكة لتخزين المياه الصالحة للشرب بسعة تخزينية تصل إلى 8.9 مليون متر مكعب يوميًا وأكبر منشأة لتخزين المياه في الرياض بقدرة 4.79 مليون متر مكعب يوميًا.

أما في مجال إنتاج المياه، فقد سجلت المملكة أضخم موقع من حيث سعات الإنتاج بإجمالي 2.99 مليون متر مكعب يوميًا. وفي الرياض، تمتلك المملكة أكبر خزان مياه، الذي يحتوي على 3 مليون متر مكعب من المياه، مما يعزز قدرتها على تأمين احتياجات مواطنيها والمقيمين في المناطق الحضرية.

الابتكار في التحلية المتقدمة للمياه وتستمر المملكة في ريادتها في مجال تحلية المياه، حيث تتمتع بأكبر وحدة تبخير حراري في العالم في الشعيبة، التي تبلغ قدرتها اليومية 92,000 متر مكعب. كما أن لديها أكبر محطة تحلية متنقلة في العالم بقدرة 50,000 متر مكعب يوميًا، مما يعكس التزام المملكة بتوفير المياه في مناطق مختلفة من المملكة بما يتماشى مع احتياجاتها المتزايدة.

وتعد المملكة الأولى عالميًا في تحقيق أدنى معدل استهلاك للطاقة في محطات التحلية، حيث تستهلك 2.271 كيلووات ساعة فقط لكل متر مكعب من المياه المحلاة، مما يعكس كفاءة عالية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام