Saudi Arabian Deserts For An Unusual Adventure unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
في الشكل، هناك رابحان في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة: دونالد ترمب وحركة «حماس، وخاسران: جو بايدن وبنيامين نتنياهو. ترمب لأنه انتزع الفضل «في إنجاز الاتفاق، و» حماس «لأن الحرب لم تقض عليها فسارعت إلى إعلان» النصر«. أما بايدن صاحب المبادرة منذ مايو الماضي فحُرم من أبوة الاتفاق في إرثه وبقي رجل حرب وشريكاً مساهماً في قذارتها، وأما نتنياهو فأكمل تنكره لرئيس أمريكي تفانى في خدمته قابلاً «صفقة تبادل الأسرى» على مضض، ومفضلاً تكريم الرئيس الأمريكي التالي الذي لم يتردد في الضغط عليه كي يكف عن المماطلة التي أتبعها بالتواطؤ مع حلفائه في اليمين المتطرف.
كانت الإدارة الأمريكية سمحت لأنطوني بلينكن بالقول، إنها تفكر في إنهاء الحرب في يناير 2024 فافتتحت مساراً تفاوضياً بورقة أولى في باريس في الأسبوع الأخير من ذلك الشهر، وأتبعتها بورقة ثانية معدلة في فبراير، ثم بمقترح بايدن. لكن إسرائيل داومت على المطالبة بمزيد من الوقت لأن ثمة قتلاً وتدميراً في بنك أهدافها في خان يونس ورفح. كان عدد الضحايا أكثر من 25 ألفاً في بداية التفاوض قبل عام وأصبح أكثر من 47 ألفاً مع توقيع الاتفاق أخيراً (كان 36 ألفاً حين قيل إن هناك فرصة لتوقيع اتفاق في سبتمبر الماضي)، عدا 11 ألف مفقود، وتضاعف عدد المصابين من 63 ألفاً إلى أكثر من 110 آلاف. وكانت الأمم المتحدة تقدر حجم الدمار بنحو %40 ليصبح أخيراً في حدود %75. وبين دوافع المماطلة أن إسرائيل أرادت أن تحرر رهائنها بالقوة، فقتلت منهم ما يقرب من العدد الذي سيُطلق في المرحلة الأولى من اتفاق التبادل.
طوال عام التفاوض ظلت إدارة بايدن، حتى الساعات الأخيرة، تحمّل »حماس «مسؤولية الإخفاق في التوصل إلى »الصفقة«، مع أن الوسطاء لمسوا بشكل مباشر أن نتنياهو كان جاهزاً دائماً للتعطيل وليس فقط للعرقلة. وفيما كانت الإدارة تمتنع عن لوم إسرائيل» تشجيعاً«لها على البقاء في المفاوضات، كان نتنياهو يكسب الوقت في رهانه على تمديد الحرب إلى لحظة وصول ترمب إلى البيت الأبيض غير مكترث لـ»صهيونية «بايدن. وفي الآونة الأخيرة توعّد ترمب» حماس«مرّتين بـ»الجحيم «ما لم تفرج عن الرهائن قبل تنصيبه، وعندما تيقن من أن »حماس «قدمت الكثير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية