كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأحد، كواليس ما عاشه الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق الأهلي خلال الفترة الضبابية التي شهدت تذبذب نتائج «الراقي» هذا الموسم. وقررت إدارة الأهلي تجديد الثقة في يايسله، بعد الخسارة أمام الخلود بفضل دعم جماهير النادي للمدرب الألماني الشاب. هذا القرار جاء بعد فترة شهدت توترات إعلامية رافقت مسيرة المدرب مع الفريق، لكنه أوضح منذ البداية أن الدعم الذي تلقاه من المُلاك والجماهير كان مصدر قوة ودافعاً كبيراً له لتحقيق النجاح في مهمته.
وتعاقد النادي الأهلي مع يايسله في صيف 2023، وبعقد يمتد لـ3 سنوات، وفي موسمه الأول، قاد الفريق للتأهل إلى دوري أبطال آسيا باحتلاله المركز الثالث في الدوري السعودي، وبعد هذا النجاح، طلب من إدارة النادي بقيادة رون ولي تعزيزات في سوق الانتقالات الصيفي. وأشارت المصادر إلى أن يايسله حدد احتياجاته بجناح ليحل محل سانت ماكسيمين، ولاعب وسط دفاعي، وظهير أيسر. ومع ذلك، لم تتم تلبية هذه الطلبات، وتم بدلاً من ذلك التعاقد مع المهاجم إيفان توني الذي وصفه يايسله بأنه لاعب جيد جداً، لكنه لم يكن أولوية في خططه. هذا الوضع أدى إلى بداية صعبة للفريق في الدوري بسبب عدم التوازن في التشكيلة، وهو ما زاد من الضغوط على يايسله، خاصة عندما لاحظ أن الإدارة لم تكن تدعمه بالشكل المطلوب خلال تلك الفترة.
ومع ذلك، تمكن الفريق من تحقيق نتائج رائعة في دوري أبطال آسيا، واستعاد توازنه في الدوري قبل فترة التوقف الشتوي. وأشارت مصادر أخرى إلى شعور ماتياس بأن الإدارة لا تزال بعيدة عنه ولم تكن تستجيب لطلباته بشأن سوق الانتقالات، مما أثار قلقه بشأن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة