علاء القرالة لنعترف اولا ومن خلال ما نشاهده من تطورات متسارعة على «الصعيد التكنولوجي» بان العالم يتغير وبشكل سريع يستوجب علينا نحن بالمملكة وكجزء من العالم مواكبة تلك التغيرات وخاصة بمجال الوظائف و فرص العمل، ولهذا جاءت التوجيهات الملكية بتشكيل «مجلس تكنولوجيا المستقبل»، فما اهمية المجلس ؟
التوجيهات الملكية بتشكيل مجلس لتكنولجيا المستقبل هي بمثابة «انذار مبكر» و«استشراف ملكي» للمستقبل من خلال «المتابعات الحثيثة» لواقع التطورات المتسارعة عالميا بمجال التكنولوجيا واللقاءات المستمرة مع ممثلي القطاع بالمملكة والعالم التي يجريها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الامير حسين بشكل مستمر، لهذا على الحكومة ان تسارع لالتقاط الرسالة والعمل على عكس تلك المتغيرات لسوق العمل الاردني.
الدراسات الحديثة حول مستقبل سوق العمل لعام 2025 تضمنت جملة من التوقعات والمؤشرات المهمة، فقد توقعت ان يتم خلق حوالي 170 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030 مقابل فقدان 92 مليون وظيفة خلال نفس الفترة، كما تحدثت التقارير عن التغير الذي ستشهده المهارات متوقعة ان 44% من المهارات المطلوبة في سوق العمل الحالي عرضة للتغيير في العالم.
اليوم بات علينا ان ندرك ان وظائف الامس لن تكون غدا، وبان الوظائف التقليدية في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية