تُعدُّ جامعة جدَّة إحدى الجامعات التي انبثقت من جامعة الملك عبدالعزيز، وتم تأسيسها وبداية تكوينها كجامعة برعاية ودعم من كوادر جامعة المؤسِّس، فهذا الشبل من ذاك الأسد، ولا شكَّ أنَّها إضافة نوعيَّة للوطن بشكل عام، ولمدينة جدَّة بشكل خاص، وكونها ناشئةً فهي بذلك بحاجة لمزيد من الدعم من الوزارة، خاصَّةً الدعم المادي؛ لأنَّها لا تزال في مرحلة تأسيس، ومع أنَّ عمرها قصير، وبدأت مسيرتها منذ فترة قريبة (تاريخ تأسيسها عام 1435هـ، الموافق 2014م) إلَّا أنَّها أحرزت في بعض تخصصاتها وكلياتها تقدُّمًا ملحوظًا، وتميُّزًا منشودًا عن بعض الجامعات، وذلك وفق ما خطَّطت له من البداية، وممَّا تميَّزت به واعتبر في حقِّها من نقاط القوة هو اهتمامها بعلوم وهندسة الحاسب.
وقد تحدَّث عن هذا التميُّز وكيل كليَّة علوم وهندسة الحاسب الدكتور محمد القحطاني، في إحدى القنوات الفضائيَّة، وذكر تميُّز جامعة جدَّة في كليَّة علوم وهندسة الحاسب، حيث استطاعت هذه الجامعة الناشئة، وفي عمرها القصير، أنْ تحصل -وبجدارة- على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي ABET لسبعة من برامج الكليَّة، ومن السبعة برامج تمَّ اعتماد جودة ثلاثة من أهم البرامج الحديثة التي تفرَّدت بها جامعة جدَّة على مستوى المملكة، وهي: الذَّكاء الاصطناعيُّ، والأمن السيبرانيُّ، وعلمُ البيانات، ولا شكَّ أنَّ هذا تم وتحقق بعد جهود كبيرة من أعضاء هيئة التدريس في الكلية،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة