يستعد أنصار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لحضور مراسم حفل التنصيب في العاصمة واشنطن الاثنين، بينما يتأهب رجال الأمن والاستخبارات لتأمين الحدث في غمرة وضع استثنائي.
يعود ترامب إلى المكتب البيضاوي في ظروف غير عادية، حيث واجه تهديدات متعددة خلال حملته الانتخابية، شملت محاولتين صريحتين لاغتياله، بالإضافة إلى هجوم في نيو أورلينز، وانفجار في لاس فيغاس، رفعت كلها من حالة التأهب.
بعيدا عن التهديدات التي طالت ترامب نفسه، فإن حفلات تنصيب الرؤساء، دائما ما كانت أهدافا لأنشطة مريبة، مرتبطة في الغالب بجماعات ذات مواقف سياسية معارضة للرئيس الجديد.
هذا المشهد، يجعل من تأمين يوم تنصيب الرئيس الأميركي الجديد، عملية معقدة تتضافر فيها جهود مختلف أذرع الأمن في العاصمة واشنطن بمعية الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون الفدرالية.
مروحيات وطائرات مسيرة
أعلنت مقاطعة آرلينغتون، الواقعة شمال ولاية فرجينيا، عبر نهر بوتوماك من واشنطن، أنها ستستخدم الطائرات المسيرة في مواقع مختلفة عبر المقاطعة يوم الاثنين، كجزء من تدابير الأمن والسلامة في يوم التنصيب.
وسعت السلطات إلى طمأنة وتحضير السكان لرؤية الطائرات المسيرة في أماكن وأوقات مختلفة.
وبينما تقام الفعاليات الرسمية للتنصيب داخل مبنى الكابيتول (الكونغرس)، تظل شرطة العاصمة في حالة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الحرة