حدث في 20 يناير.. عقد الزواج الملكي وميلاد الأسد الشجاع والصوت الباكي ورحيل لورد الصحافة| صور

هناك لحظات مهمة في التاريخ لا تستحق النسيان، وأخرى لم تأخذ نصيبها من الشهرة، لكنها ظلت تحمل علامات فارقة في طياتها، تمثل أحداثًا في عالم مشحون بأبلغ درجات الصخب، لكنه نابض بالحياة والتجارب والفن أيضا.

تأخذ "بوابة الأهرام" قراءها في جولة يومية قصيرة لنرى ما حدث في مثل هذا اليوم من واقع ذاكرة الأمم والشعوب.

لما كان يوم العشرين من شهر يناير، وقعت العديد من الأحداث والذكريات، وحمل اليوم ذكرى الميلاد والوفيات لأعلام سجل سيرتها التاريخ.

ومن الأحداث في هذا اليوم

زواج الملك فاروق من الملكة فريدة في مثل هذا اليوم 20 يناير عام 1938م، ترزج الملك فاروق ملك مصر السابق من صافيناز ذو الفقار، والتي لقبت بعد الزواج بالملكة فريدة.

اشتركت صافيناز ذو الفقار في الرحلة الملكية التي قام بها الملك فاروق ووالدته الملكة نازلي وأخواته إلى أوروبا في عام 1937م، وخلال تلك الرحلة تعرفت على الملك فاروق، وأعلنت الخطبة الرسمية بعد عودة الأسرة المالكة إلى مصر في صيف عام 1937م.

تم الزواج في 20 يناير 1938 وسط احتفالات شعبية لم يسبق لها مثيل، وأنجبت من الملك فاروق ثلاثة أميرات هن: الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، وكانت محبوبة من الشعب المصري، وقد طلّقها الملك فاروق عام 1948م، وكان طلاقهما من أسباب تراجع شعبية الملك بين أبناء الشعب.

الملك فاروق والملكة فريدة خلال الزفاف الملكي

تدمير برلين خلال الحرب العالمية الثانية في 20 يناير عام 1944م، ألقى الطيران الحربي الملكي البريطاني نحو 2300 طن من القنابل على برلين أثناء الحرب العالمية الثانية، ما أسفر عن تدمير أنحاء واسعة من العاصمة الألمانية.

تدمير برلين عام 1944م

ومن المواليد في هذا اليوم

ميلاد السلطان السلجوقى ألب أرسلان ولد في مثل هذا اليوم السلطان السلجوقي العظيم ألب أرسلان في عام 1029م/ 420هـ، يوصف بأنه أحد أعظم سلاطين المسلمين على مر العصور.ولقب ألب أرسلان؛ يعني "الأسد الشجاع"، وكان قائد المسلمين في معركة ملاذكرد، وهي من أيام المسلمين الخالدة ومعاركهم الفاصلة؛ مثلها مثل بدر، واليرموك، والقادسية، وحطين، وعين جالوت، والزلاقة، وغيرها من المعارك الكبرى التي غيَّرت وجه التاريخ، وأثَّرت في مسيرته، وكان انتصار المسلمين في ملاذكرد نقطة فاصلة؛ حيث قضت على سيطرة دولة الروم البيزنطيين على أكثر مناطق آسيا الصغرى، وأضعفت قوَّتها، ولم تَعُدْ كما كانت من قبل شوكة في حلق المسلمين، حتى سقطت في النهاية على يد السلطان العثماني محمد الفاتح.

السلطان السلجوقي ألب أرسلان ـ تعبيرية

ميلاد الزعيم الوطني محمد فريد في مثل هذا اليوم عام 1868م، وُلد الزعيم الوطني محمد فريد، أحد زعماء الحركة الوطنية، كان رفيق الدرب للزعيم مصطفى كامل، وتولي رئاسة الحزب الوطني بعد وفاته، وأعلن محمد فريد أن مطالب مصر هي الجلاء والدستور، ووضع محمد فريد صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، طبع منها عشرات الآلاف من النسخ، واستمر في الدفاع عن مطالب مصر في الجلاء والدستور

وضع محمد فريد أساس حركة النقابات، فأنشأ أول نقابة للعمال سنة 1909م، كما أنشأ معها أول اتحاد تجاري، ودعا لوضع مجموعة من القواعد القانونية لحقوق العمال، وقد كانت «نقابة عمال الصنائع اليدوية» هي النواة التي بدأ منها التاريخ النقابي في مصر وكان مقرها بولاق، وبلغ عدد أعضائها 800 عضو، لتكون تلك باكورة العمل النقابي المطالب بحقوق العمال في تاريخ مصر الحديث،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة الأهرام

منذ 4 ساعات
منذ 14 دقيقة
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 9 ساعات
موقع صدى البلد منذ 5 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 17 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 10 ساعات
قناة العربية - مصر منذ 14 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ ساعتين
موقع صدى البلد منذ 8 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ ساعتين