حلفاء وأعداء يترقبون تنصيب ترامب الاثنين وسط تأهب اقتصادي #الأردن

الرئيسية العالم

xxx

حلفاء وأعداء يترقبون تنصيب ترامب الاثنين وسط تأهب اقتصادي

عمون - تتجه أنظار صناع الأسواق في مختلف أنحاء العالم صوب واشنطن، اليوم الاثنين، حيث تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي وعد بأنه سيوقع فور أدائه اليمين الدستورية عدداً "قياسياً" من المراسيم الرئاسية، بينها فرض رسوم جمركية واسعة على السلع الواردة من مختلف دول العالم، لا سيما الصين وأوروبا وكندا والمكسيك، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، ما من شأنه أن يؤرخ لحقبة تاريخية جديدة على صعيد الاقتصاد العالمي، قد تشهد حروباً تجارية طاحنة واضطرابات جيوسياسية كبيرة تغير خريطة النفوذ في مناطق عدة من المعمورة.

وفي مقابلة عبر الهاتف مع شبكة "إن بي سي نيوز" أخيراً، قال ترامب الذي سيصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، إنه سيوقع عدداً "قياسياً" من المراسيم اعتباراً من بعد ظهر الاثنين. وعندما سألته صحافية في الشبكة "أكثر من 100"، أجاب الرئيس الجمهوري: "في هذه الحدود على الأقل". وبجانب الرسوم الجمركية الواسعة المتوقعة، سبق أن قال ترامب في أحد تجمعاته الانتخابية "بمجرد أن أقسم اليمين سأطلق أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا". وأكد السبت الماضي أن طرد المهاجرين غير الشرعيين، الذين يبلغ عددهم نحو 11 مليون شخص في الولايات المتحدة، "سيبدأ سريعاً جداً". وأفادت العديد من وسائل الإعلام الأميركية، منها صحيفة واشنطن بوست، يوم السبت الماضي، بأن إدارة ترامب تخطط لتنفيذ حملة كبرى في شيكاغو، يوم غد الثلاثاء.

وبينما تتابع الصين عن كثب مراسيم اليوم الأول لترامب، لا سيما ما يتعلق بالسياسيات التجارية والرسوم التي تعهد بفرضها فإن حالة الترقب في أوروبا ودول حليفة لواشنطن خصوصاً كندا تبدو أكثر حدة. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها، أن التهديدات التي أطلقها ترامب بشأن الرسوم الجمركية "تجبر أوروبا على مواجهة مقايضة غير مرغوب فيها.. إما أن تبقي تعريفاتها الجمركية منخفضة وتتحمل التكاليف الاقتصادية، أو أن تقيم حواجز جديدة في محاولة لحماية الصناعات الضعيفة لديها".

وبالنظر إلى التحركات الأوروبية خلال الشهر الماضي، فإنها تمد جسور التعاون مع العديد من دول أميركا الجنوبية، وفي الوقت نفسه، يستعد الاتحاد الأوروبي لمزيج من الجزر والعصي للرد على خطة ترامب لاستخدام الرسوم الجمركية لتحقيق أهدافه السياسية الداخلية والخارجية.

والولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي، إذ تقدر قيمة التجارة الثنائية الإجمالية ومبيعات الشركات التابعة الأجنبية بين الاقتصادين بنحو 8.7 تريليونات دولار، وفقاً لغرفة التجارة الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي. وأي تحرك أميركي لفرض تعريفات جمركية عالمية تصل إلى 20%، كما هدد ترامب، من شأنه أن يلحق الضرر بالاقتصاد الأوروبي المريض بالفعل ويثقل كاهل صادرات الكتلة إلى الولايات المتحدة.

كما أن الرسوم الجمركية الأميركية الأعلى على الصين، قد تعيد توجيه المنتجات الرخيصة إلى أوروبا في ضربة مزدوجة للمصنعين المحليين في الكتلة. ويأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في درء بعض هذه التهديدات بمقترحات قد تشمل تعهدات بشراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال الأميركي وإمدادات الدفاع وعرض للتعاون مع ترامب في مواجهة بكين. كما يمكن للكتلة أن تلتزم بتحمل المزيد من العبء المالي لدعم أوكرانيا، ويمكن للدول الأعضاء تعزيز الإنفاق العسكري، حسب ما ذكرت "وول ستريت جورنال".

خيارات أوروبية للانتقام من رسوم ترامب

لكن في حالة عدم نجاح هذه المبادرات، فإن الاتحاد الأوروبي أعد مجموعة من الخيارات للانتقام، والتي قال دبلوماسيون إنها قد تشمل تعريفات تستهدف المنتجات من الولايات الأميركية الحساسة سياسياً. وبعد أن فرضت إدارة ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى تعريفات جمركية على الصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في عام 2018، ردت الكتلة بفرض رسوم على المنتجات الأميركية الكلاسيكية بما في ذلك الخمور ودراجات هارلي ديفيدسون النارية.

بينما أحد التحديات التي تواجه الاتحاد الأوروبي هو عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات ترامب، مما يجعل من الصعب الاستعداد لأي إجراءات قد يتخذها بمجرد توليه منصبه. وقد ترتبط خطط ترامب التجارية أيضاً بتوترات أوسع مع الاتحاد الأوروبي بشأن الأمن الإقليمي، ودعم أوكرانيا واهتمام الرئيس المنتخب بجزيرة غرينلاند. ويستعد المسؤولون لمناقشة مجموعة من القضايا مع الإدارة الجديدة، وسيسعون إلى وضع الاتحاد الأوروبي بوصفه شريكاً يمكنه مساعدة ترامب في تحقيق بعض أهدافه.

وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة الماضي، إن الاتحاد الأوروبي يخطط للعمل مع إدارة ترامب القادمة نحو نتائج مفيدة للطرفين. لكنه أضاف: "إذا لزم الأمر، سندافع عن صناعاتنا المشروعة وشركاتنا ودولنا الأعضاء".

وبدلاً من الانضمام إلى الولايات المتحدة في فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية الصينية العام الماضي، أجرى الاتحاد الأوروبي تحقيقاً دام شهوراً في الإعانات الصينية، مما أدى إلى فرض رسوم جمركية إضافية تصل إلى نحو 35%. وقد قاوم في وقت سابق جهود إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن لإقناعه بتوحيد القوى وفرض رسوم جمركية عقابية على الصلب الصيني، ويرجع ذلك جزئياً إلى مخاوف أوروبا بشأن الامتثال لمنظمة التجارة العالمية.

خريطة جديدة لتدفقات التجارة العالمية

لكن إذا نفذ ترامب بعض تهديداته التجارية، مما قد يؤدي إلى إعادة رسم خريطة تدفقات التجارة العالمية، فقد يواجه التكتل ضغوطاً لبناء جدران أعلى. وقالت جنيفر هيلمان، خبيرة التجارة في جامعة جورج تاون في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة عمون الإخبارية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة عمون الإخبارية

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
رؤيا الإخباري منذ 13 ساعة
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 18 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ ساعتين
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 21 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 20 ساعة
خبرني منذ 10 ساعات