هل تعيينات المستشارين العلميين للحكومات خالية من الهوى السياسي؟! بخاصة الحكومات الغربية الديمقراطية التي يفترض بها تعزيز حيادية العلم والعلماء - مشاري الذايدي #رأي_الشرق_الأوسط

هل العلم البحت محايد؟! لا شأن له بالانحيازات السياسية والدينية والثقافية؟!

وإذا كان كذلك، فهل العلماء يتصفون بهذا الحياد العلمي البحت؟! وهم بشر في نهاية الأمر...

المقصود بالعلوم هنا هي العلوم المادية أو شبه المادية الخالصة، كالكيمياء والفيزياء والهندسة وعلوم الكومبيوتر والبرمجة والشبكات... والطب؟!

نعم وُجد عبر التاريخ أطباء وعلماء انخرطوا في العمل السياسي المتطرف أحياناً؛ الزعيم الصربي الذي اتهم بجرائم حرب في مأساة البوسنة والهرسك، رادوفان كراديتش، كان طبيباً نفسياً وشاعراً، الرمز الإرهابي التكفيري المصري، أيمن الظواهري، كان طبيباً عاماً. وغيرهما كُثر.

وعليه، فهل تعيينات المستشارين العلميين للحكومات خالية من الهوى السياسي؟! بخاصة الحكومات الغربية الديمقراطية التي يفترض بها تعزيز حيادية العلم والعلماء، أكثر من أي حضارة أخرى.

مؤخراً، وعلى مراحل، تم إعلان المستشارين العلميين ومسؤولي الملفات العلمية، قياصرة الإدارة الجديدة للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وحظي خبراء الذكاء الاصطناعي والتشفير والعملات الرقمية، بنصيب الأسد. وفي بيان على منصة ترمب الاجتماعية «تروث سوشيال»، قال الرئيس المنتخب إن فريقه الاستشاري العلمي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط

منذ 15 دقيقة
منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ ساعة
قناة العربية منذ 18 ساعة
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
قناة الغد منذ 8 ساعات