أثارت تصريحات الإعلامي ماجد هود الأخيرة، والتي أشار فيها إلى تمسك إدارة الاتحاد باللاعب أحمد الغامدي، ورغبة عبد الإله العمري في البقاء، مع التركيز على استقطاب لاعبين شباب في الميركاتو الشتوي، موجة من الجدل بين جماهير "العميد".
هذه التصريحات تؤكد أن إدارة الاتحاد تُدرك خطورة الموقف في ظل امتلاك الهلال لنقطة قوة لا يملكها "العميد"، وهي قوة دكة البدلاء ووفرة الخيارات في جميع المراكز؟ هذه النقطة قد تُشكل الفرق بين الفوز والخسارة في المُنافسة على الألقاب، وتُهدد عرش الاتحاد، الذي اعتلاه بجدارة لجولات عديدة هذا الموسم.
قوة دكة البدلاء: سر تفوق الهلال
لا يُمكن إنكار أن الهلال يمتلك دكة بدلاء من أفضل ما يكون، ليس فقط على المستوى المحلي، بل على المستوى القاري أيضًا، ففي كل مركز، يملك "الزعيم" لاعبين أو ثلاثة على أعلى مستوى، قادرين على صناعة الفارق في أي لحظة يدخلون فيها أرضية الملعب.
هذه الوفرة في الخيارات تُعطي المدرب جورجي جيسوس مرونة تكتيكية هائلة، وتُمكنه من مُجاراة جميع الظروف والتعامل مع جميع الخصوم بأسلوب مُناسب.
كما أن قوة دكة البدلاء تُسهم في رفع مستوى التنافسية بين اللاعبين، وتُحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم للحفاظ على مكانهم في التشكيلة الأساسية، ما ينعكس إيجابًا على أداء الفريق ككل.
الاتحاد.. غياب العمق يُهدد الطموحات
على النقيض من ذلك، يُعاني الاتحاد من مشكلة قلة البدائل من ذوي الكفاءة في بعض المراكز الحساسة.
ورغم امتلاك الفريق لتشكيلة أساسية قوية قادرة على مُنافسة أي فريق، فإن دكة البدلاء لا تُوفر العمق الكافي للمُنافسة على جميع الجبهات بنجاح.
ففي حال تعرض أحد اللاعبين الأساسيين للإصابة أو الإيقاف، أو حتى في حال رغبة المدرب في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت