Wadi Rum fly over...
% Buffered
00:00 / 00:00
يدور جدل كبير بشأن علاقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأكّدت تقارير استخباراتية أن روسيا حاولت التدخّل لدعم ترمب وتشويه صورة جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، قبل انسحابه.
تعامُل ترمب مع روسيا كان مزيجا من الإشارات المتناقضة، إذ أبدى الرئيس تقاربا شخصيا مع الرئيس بوتين، بينما نفّذت إدارته سياسات عقابية في بعض الأحيان، وهذا التناقض أثار تساؤلات بشأن دوافع ترمب، وأدى إلى انقسامات داخلية وخارجية بخصوص هذه العلاقة، في المقابل ينتهج ترمب نهجا متشددا تجاه الصين.
روسيا ليست تهديدا
وعن علاقة ترمب بروسيا مع توليه الفترة الثانية، يرى كارزان حميد، المحلل السياسي، الخبير في الشؤون الأوروبية، أنّ روسيا ليست تهديدا مباشرا للولايات المتحدة، بل تستخدمها واشنطن كفزاعةٍ أمام أوروبا، وقرب روسيا مِن بروكسل يخدم المصالح الأمريكية، خاصةً في مجال تصدير الطاقة إلى أوروبا.
ويقول كارزان حميد، في حديث خاص لـ الوئام ، إن التهديد الحقيقي للولايات المتحدة، يكمن في الصين، التنين الآسيوي الذي يصعب السيطرة عليه، وتدرك واشنطن أن سلوك بكين يختلف تماما عن منافسيها السابقين، فقد نجحت الصين في بسط سيطرتها الاقتصادية على أجزاء واسعة من العالم، بما في ذلك أفريقيا.
الضغط على الدولار
المحلل السياسي يضيف أن الضغوط الصينية على الدولار الأمريكي وسعيها لتقليص.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام