بدأت بمسقط اليوم أعمال حوار المعرفة "العُماني التركي" الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع السفارة التركية في مسقط، ومؤسسة أتاتورك العليا للثقافة واللغة والتاريخ بجمهورية تركيا، ويستمر 3 أيام.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين سلطنة عُمان والجمهورية التركية، بالإضافة إلى استكشاف فرص تبادل الخبرات في مجالات الابتكار والتعليم العالي، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي المشترك.
وأكّدت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار راعية المناسبة في كلمتها على أنّ المنتدى يعكس أهمية العلاقات التاريخية الممتدة بين سلطنة عُمان وتركيا، والذي يأتي تنفيذًا للتوصيات الصادرة عن لقاءات بين المسؤولين في حكومتي البلدين.
واستعرضت معاليها المحاور الرئيسة للمنتدى، التي تضمّنت مناقشة اللغة، الترجمة، الأدب، الجسور التاريخية للعلاقات الثنائية، الابتكار في قطاع الطيران وإدارة المطارات، بالإضافة إلى السياحة العلاجية والتقنيات الطبية، موضحةً أنّ المنتدى خُصص أيضًا لاستعراض مؤسسات التعليم العالي التركية والمراكز البحثية، فضلاً عن عقد اجتماعات ثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك.
وتطرّقت معاليها إلى الجهود المبذولة لرفع تصنيف الجامعات العُمانية عالميًّا من خلال زيادة النشر العلمي، واستقطاب الطلبة الدوليين، وتصميم برامج أكاديمية مشتركة مع المؤسسات التركية، مشيدةً بدور برامج مثل "إيراسموس بلس" في تعزيز التبادل الطلابي بين البلدين.
وأشارت معاليها إلى تمويل سلطنة عُمان لـ 16 كرسيًّا علميًّا بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة، بما في ذلك العمل على إنشاء "كرسي عُمان للدراسات العُمانية المعاصرة" في جامعة مرمرة التركية، كما أعلنت عن التعديلات التي أجرتها سلطنة عُمان على لوائح جودة التعليم العالي، مما أسهم في زيادة عدد الجامعات التركية الموصى بالدراسة بها.
كما أشارت معاليها إلى التعاون القائم بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، نتج عنها عدد من الزيارات الطلابية المتبادلة، وإعداد مشروعات بحثية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشبيبة