شركات أميركية في أوروبا تحت التهديد مع وصول ترامب

أظهرت دراسة جديدة أن تسعة من كل عشر شركات أميركية تعمل في أوروبا تتوقع تدهور العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي في السنوات المقبلة، ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى السياسات المتوقعة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مثل فرض الرسوم الجمركية.

وأظهر استطلاع غرفة التجارة الأمريكية في الاتحاد الأوروبي (AmCham EU)، التي تضم أكثر من 160 عضواً من بينها شركات كبرى مثل أبل وغولدمان ساكس وميتا وفيزا، أن ثلثي الشركات تتوقع أن تؤثر السياسات الأميركية سلباً على عملياتها في أوروبا خلال الفترة المقبلة.

وذكر الاستطلاع، الذي أجرته الغرفة بين 6 و14 يناير كانون الثاني 2025، أن 84 في المئة من الشركات اختارت قضايا الرسوم الجمركية والسياسة التجارية كأولويات للتعاون عبر الأطلسي، تليها مرونة سلاسل التوريد والانتقال إلى الطاقة المتجددة.

كما أشار المستجيبون إلى أهمية أن يركز صانعو السياسات في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على تقليل الأعباء التنظيمية، وتخفيض الحواجز التجارية، وتعزيز التوافق التنظيمي بين الجانبين.

ومع ذلك، لا تزال الشركات الأميركية تعتبر أوروبا جزءاً أساسياً من عملياتها العالمية، إذ أكد 75 في المئة من الشركات الدعم القوي أو الشديد لاتفاقية باريس للمناخ، التي من المتوقع أن يسحب ترامب الولايات المتحدة منها.

وقال مالتي لوهان، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية في الاتحاد الأوروبي، تعليقاً على الاستطلاع، «تظل الشركات الأميركية ملتزمة بأوروبا ونجاحها، حتى في أوقات التحديات القادمة».

وأضاف لوهان «التركيز على التجارة ليس مفاجئاً، فالحواجز التجارية تزداد في جميع أنحاء العالم رغم مساهمة التجارة المفتوحة في النمو الاقتصادي والمرونة».

(رويترز)


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 50 دقيقة
أريبيان بزنس منذ 7 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 4 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 58 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 13 دقيقة
فوربس الشرق الأوسط منذ ساعتين
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 3 ساعات