دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعتبر واحدة من أهم المهن التي لا يتقدم أحد للحصول عليها أبدًا. ورغم أنها من دون انتخابات، إلا أنها لا تنفصل عن السياسة، حيث تتضمن الظهور باستمرار على المسرح العالمي. رغم كل ما يحمله من بريق، فإن دور السيدة الأولى للولايات المتحدة يُعد مهمة غير مرغوب فيها، وغالبًا ما يجلب معه تدقيقًا عامًا مكثفًا، بما في ذلك ما يتعلق بما ترتديه من ملابس.بالنسبة للسيدات الأوائل السابقات، كانت الأزياء بمثابة أداة تواصل مهمة تشير إلى ما تمثله هؤلاء على المستوى الفردي. على سبيل المثال، استخدمت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما، التي كان بإمكانها تغيير مسار مصمم أزياء بلحظة واحدة فقط، الأزياء كوسيلة لتسليط الضوء على التنوّع في عالم الموضة. وخلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ارتدت بعناية إطلالات لمصممين ناشئين مثل جيسون وو، وجوناثان سيمخاي، وباير موس. رغم أن السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن لجأت إلى علامات تجارية تقليدية أكثر خلال السنوات الأربع الماضية — مثل "أوسكار دي لا رينتا"، و"توم فورد"، و"رالف لورين" على سبيل المثال — كان للرمزية أحيانًا حضور حرفي في إطلالاتها. وخلال حفل تنصيب زوجها في عام 2021، ارتدت بايدن فستانًا للمصممة غابرييلا هيرست مطرزًا بزهور فيدرالية تمثل كل ولاية وإقليم في الولايات المتحدة. أما ميلانيا ترامب، التي ستستأنف قريبًا منصبها كسيدة أولى، لم تقتدِ بعد بهذا الأسلوب السردي في الأزياء. وخلال الولاية الأولى للرئيس المنتخب دونالد ترامب، ظهرت عارضة الأزياء السابقة، المولودة في سلوفينيا، بإطلالات متقنة وأناقة تمثّلت في حذاء كعب عالي من "لوبوتان"، وتنورة "كريستيان ديور" المصممة بشكل دقيق. لكن خياراتها في الملابس لم تكن تحمل عمقًا سرديًا واضحًا، باستثناء بعض الحالات التي أثارت الجدل، مثل القميص الوردي اللون المزود بربطة عنق كبيرة الذي ارتدته بعد أيام قليلة من انتشار تعليقات زوجها المثيرة للجدل حول التحرش بالنساء (في تسجيل يعود إلى عام 2005)، أو سترة "زارا" التي كُتب عليها "أنا حقًا لا أهتم، وأنت؟" التي ارتدتها أثناء زيارتها لمأوى أطفال مهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. بينما أن العديد من السيدات الأوائل قد حرصن على ارتداء أزياء مصنوعة في أمريكا، بدا أن ميلانيا ترامب مهووسة بالفخامة الأوروبية، إذ ترتدي ملابس لمصممين مثل "فالنتينو"، و"فيرساتشي"، و"شانيل". حتى أنها ارتدت سترة توكسيدو سوداء من "دولتشي آند غابانا" في صورتها الرسمية كسيدة أولى. رغم أن شعار زوجها في ذلك الوقت كان دعم المنتج الأمريكي، نادرًا ما شوهدت ميلانيا ترتدي شيئًا محلي الصنع بعد زيها الأزرق السماوي من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية