جماعات الضغط في الولايات المتحدة تُركز الآن على إدارة كفاءة الحكومة التي يُديرها إيلون ماسك بهدف التأثير على قرارات ترمب لضمان تحقيق أولوياتها السياسية. #اقتصاد_الشرق

جحافل جماعات الضغط، التي لطالما جابت أروقة الكونغرس والوكالات الفيدرالية لضمان تحقيق أولوياتها السياسية، وجدت الآن هدفاً جديداً: قسم فيدرالي يعمل في الظل ويديره أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك.

المبادرة التي يديرها ماسك، والمعروفة باسم "إدارة الكفاءة الحكومية"، تهدف إلى تقديم المشورة للرئيس المنتخب دونالد ترمب بشأن خفض الإنفاق والإصلاحات التنظيمية. ومع ذلك، فإنها حتى الآن لا تمتلك مسؤوليات أو صلاحيات رسمية، وربما لن تحصل عليها أبداً. حتى الآن، يعمل فريقها في اجتماعات سرية على بعد بضعة شوارع من البيت الأبيض.

ورغم ذلك، بدأت الشركات والمجموعات المرتبطة بالصناعة بالفعل بالتوجه نحو هذا القسم، المعروف اختصاراً بـ"دوج" (DOGE)، متجاوزة اللجان التقليدية في الكونغرس والوكالات الفيدرالية، لدفع أجنداتها وحماية مصالحها.

الوصول إلى ترمب

الحماس الكبير للتواصل مع فريق ماسك يبرز كيف ترى جماعات المصالح الخاصة الملياردير كطريق مختصر للوصول إلى ترمب، ووسيلة لدفع قضاياها إلى مقدمة الاهتمامات. كما يعكس كيف أن كياناً تم إنشاؤه ظاهرياً لتعطيل السياسة التقليدية، أصبح سريعاً هدفاً لجماعات الضغط المتمرسة في واشنطن.

:

النطاق الدقيق لأنشطة الضغط غير معروف حتى الآن. حالياً، الهيكل الأكثر وضوحاً لمجموعة "دوج" هو حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي على منصة "إكس"، وعلى الرغم من اسمها، لن تكون هذه المجموعة بمثابة قسم حكومي رسمي. وربما لن تكون حتى جزءاً من الحكومة الفيدرالية. وهذا يعني أن جماعات الضغط ليست مضطرة للإفصاح عن أي اتصال مع هذه المجموعة، ما يتيح لها الالتفاف على قواعد الإفصاح المعتادة.

ومع ذلك، قدمت بعض الشركات تقارير فيدرالية تفيد بأنها إما تمارس الضغط مباشرة على هذه المجموعة، أو تجري محادثات مع أعضاء الكونغرس حول المبادرة والقضايا التي يُتوقع أن تتعامل معها.

موقف الشركات

بعض الشركات تعمل في هذا الاتجاه بشكل علني. هذا الأسبوع، أرسلت شركة الدفاع "إل 3 هاريس" (L3Harris) رسالة إلى ماسك وشريكه، المرشح الرئاسي السابق فيفيك راماسوامي، ونشرتها على موقعها الإلكتروني.

:

حثت الشركة ماسك وراماسوامي على دعم 4 تغييرات تقنية في عملية التعاقد الفيدرالي "لتحفيز الصناعة الأميركية وجعل عملية الحصول على المعدات الدفاعية أكثر كفاءة".

قال كينيث بيدينغفيلد، المدير المالي لشركة "إل 3 هاريس"، في مؤتمر للمستثمرين في ديسمبر، إن الشركة تراقب مجموعة "دوج" عن كثب و"تحاول فهم أولوياتها".

أضاف: "نقوم بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات، ونسعى للبقاء مرنين، والاستعداد لدعم الإدارة بمجرد تحديد مسارها المستقبلي، سواء من حيث الميزانية أو المستويات أو القدرات المطلوبة لتنفيذ المهام".

تصاعد نشاط الضغط السياسي

تشمل الجهات التي تمارس الضغط على مجموعة "دوج" أو أعضاء الكونغرس المرتبطين بالمبادرة، مصالح متنوعة مثل الإنترنت عالي السرعة، والرعاية الصحية، والعاملين المتقاعدين من النقابات.

:

تحاول "جمعية الطب التشخيصي والمختبري" التأثير على أعضاء الكونغرس المنضمين إلى "تكتل دوج" لإلغاء تشريع جديد من إدارة الغذاء والدواء يتعلق بالاختبارات الطبية داخل المختبرات.

أما شركة "آر إس إم" (RSM)، وهي شركة استشارية كانت تُعرف سابقاً باسم "مغلادري" (McGladrey)، فتضغط على هؤلاء الأعضاء لتوضيح "أدوارهم ومسؤولياتهم" في ما يتعلق بمجموعة "دوج". وتعمل نفس الشركة أيضاً على.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
فوربس الشرق الأوسط منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 41 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 55 دقيقة
إرم بزنس منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 21 ساعة