أبوظبي في 20 يناير /وام/ ينظم صندوق النقد العربي اليوم وغداً الاجتماع السنوي العاشر لوكلاء وزارات المالية في الدول العربية في مدينة أبوظبي، بمشاركة من وكلاء وزارات المالية من الدول العربية وعدد من خبراء صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي.ويتولى الصندوق مهام أمانة مجلس وزراء المالية العرب والأنشطة المرتبطة به.ويناقش الاجتماع قضايا هامة للدول العربية تشمل دعم الطاقة في المنطقة العربية والتحديات والدروس المستفادة من الإصلاحات الناجحة، وتحليل السياسات المالية على مصادر النمو، وتعزيز أمن الطاقة عبر تنمية الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى إدارة الدين العام وضبط المخاطر المالية العامة.كما يتناول الاجتماع تبادل الخبرات حول التحول الرقمي في المالية العامة، والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في المؤسسات العامة، إلى جانب بحث السياسات الضريبية الدولية مثل الحد الأدنى العالمي للضريبة على أرباح الشركات المتعددة الجنسيات والتحديات المتعلقة بتطبيقها في المنطقة العربية.وتناولت الجلسة الأولى اليوم "دعم الطاقة في المنطقة العربية، حيث تم تقديم عرض تقديمي من صندوق النقد الدولي، تلاه مناقشة مفتوحة بمشاركة وكلاء وزارات المالية وعروض من الأردن، الإمارات، وعمان، فيما تناولت الجلسة الثانية تعزيز أمن الطاقة ودور حوافز تنمية مصادر الطاقة المتجددة، وشملت عرضاً تقديمياً من صندوق النقد العربي ومداخلات من السعودية، مصر، والمغرب.بينما جاءت الجلسة الثالثة بعنوان "تحليل مصادر النمو في المنطقة العربية – تقييم أثر السياسة المالية"، حيث قدم البنك الدولي عرضاً تلاه مناقشة بمشاركة تونس، قطر، وجمهورية القمر المتحدة، والجلسة الرابعة: "بعنوان إدارة الدين العام ومخاطر المالية العامة: إطار ضبط المخاطر"، مع عرض تقديمي من صندوق النقد العربي ومداخلات من الكويت، المغرب، وموريتانيا.أما جلسات يوم غد الثلاثاء، فالأولى ستكون بعنوان "تجارب الدول العربية في دور التحول الرقمي في المالية العامة"، بينما الجلسة الثانية ستكون بعنوان "تجارب الدول العربية في تطبيق المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في المؤسسات العامة"، والجلسة الثالثة بعنوان "الحد الأدنى العالمي للضريبة والضرائب على أرباح الشركات المتعددة الجنسيات".وأكد الدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام لصندوق النقد العربي، أن هذا الاجتماع يمثل منصة أساسية لتعزيز التعاون والحوار بين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات