وزير الاقتصاد السعودي: عضوية «البريكس» ما زالت قيد الدراسة

بعد أكثر من عام على دعوة السعودية للانضمام إلى تحالف «البريكس» للاقتصادات الناشئة، لا تزال عضويتها قيد التقييم، وفقاً لما صرح به وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ»، اليوم الاثنين، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.

وقال: «تركز المملكة دائماً على تعزيز المزيد من الحوار العالمي»، مضيفاً أن «الدعوة للانضمام إلى مجموعة البريكس، تمت على غرار دعوة المملكة إلى العديد من المنصات متعددة الأطراف الأخرى في الماضي».

وتابع: «نقوم بتقييم العديد من الجوانب المختلفة لها، قبل اتخاذ القرار. والآن، نحن في منتصف الطريق لتحقيق ذلك».

من ناحية أخرى، ناقش وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي العلاقات مع أميركا في ظل رئاسة دونالد ترامب الجديدة، والخطط المالية والضريبية، فضلاً عن التقدم المحرز في خطة التحول الاقتصادي للمملكة التي تقدر بمليارات الدولارات والمعروفة باسم «رؤية 2030».

وأشارت «بلومبرغ» إلى أن تردد المملكة العربية السعودية في الانضمام إلى مجموعة «البريكس» - التي كانت تقتصر عضويتها فقط على البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا - يتناقض وردود فعل معظم الدول الأخرى التي تمت دعوتها إلى التكتل في عام 2023.

كما أصبحت إندونيسيا قبل أيام فقط، أول دولة في جنوب شرق آسيا تنضم رسمياً إلى مجموعة «البريكس»، تلتها نيجيريا، ثاني أكبر اقتصاد إفريقي، كشريك للتكتل، لتضاف إلى بيلاروسيا وبوليفيا وكوبا وكازاخستان وماليزيا وتايلاند وأوغندا وأوزبكستان.

ولفتت «بلومبرغ» إلى أن انضمام السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط، إلى مجموعة «البريكس»، من شأنه أن يجمع بين عدد من أكبر منتجي الطاقة ومستهلكيها في العالم، مما قد يمنح المجموعة نفوذاً اقتصادياً أكبر.


هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم بزنس

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 10 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 11 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 16 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 7 ساعات