أمضى رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول ليلته الأولى في السجن بعد التقاط صور جنائية له وإخضاعه لفحوص طبية، على ما أفاد أحد مسؤولي السجن.
وافقت المحكمة على مذكرة توقيف يون الرسمية، أمس الأحد، وعلّلت محكمة في العاصمة سول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ"مخاوف" من أن يعمد الأخير إلى "إتلاف الأدلة" في تحقيق يطاله.
وتحول يون من موقوف مؤقتا إلى مشتبه به جنائي يواجه لائحة اتهام ومحاكمة.
وضع يون في زنزانة مساحتها 12 مترا مربعا في سجن "أويوانغ" في ضاحية سول الأحد، وفقا لشين يونغ هاي، المفوض العام لدائرة الإصلاح الكورية.
أبلغ شين، النواب، خلال جلسة برلمانية، أنه "وضع في إحدى الغرف العادية التي تعطى للسجناء العاديين".
وقال شين إن زنزانة يون، التي تتسع عادة لخمسة أو ستة أشخاص، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء، مماثلة بحجمها لتلك التي احتجز فيها رؤساء سابقون.
وبحسب شين، فإن الرئيس المعزول، الذي نقلت سلطاته إلى رئيس بالإنابة، التقطت له صورة جنائية وخضع لفحص طبي مثل زملائه السجناء.
وأكد أنه "تعاون بشكل جيد مع الإجراءات من دون أي مشاكل تذكر".
وفقا لقوانين السجن، سيتعين على يون التخلص من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية