في خطاب تنصيبه رسمياً رئيساً للولايات المتحدة، أعلن دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن «العصر الذهبي لأميركا بدأ الآن»، مضيفاً أن البلاد «ستزدهر وتحظى بالاحترام» تحت قيادته كـ«صانع سلام وموحد»، وأنه «من هذه اللحظة فصاعداً، انتهى انحدار أميركا».
وعدّد ترامب بعض الإجراءات التنفيذية التي يخطط لاتخاذها في ولايته الثانية، قائلاً إنه سيوقع اليوم على أمر تنفيذي يعلن حالة طوارئ وطنية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وأعلن أن الدخول غير القانوني إلى أميركا «سيُوقَف فوراً»، مضيفاً أن الحكومة ستبدأ عملية إعادة ملايين الأجانب الذين وصفهم بـ«المجرمين» إلى حيث أتوا. وتحدث عن بعض الإجراءات التي يخطط لها، بما في ذلك إعادة فرض ما يسمى بسياسة «البقاء في المكسيك»، وإرسال مزيد من القوات إلى الحدود.
أضاف ترامب أنه يعود إلى الرئاسة «واثقاً ومتفائلاً»، وأن هذه «بداية عصر جديد مثير من النجاح الوطني».
وقال إنه سيفرض تعريفات جمركية وضرائب على الدول لإثراء الأميركيين، وتعهد بالبدء فوراً بإصلاح شامل لمنظومة التجارة، وبأنه سينشئ «دائرة الإيرادات الخارجية» لجمع الرسوم الجمركية والإيرادات من «مصادر أجنبية»، كما تحدث عن إنشاء وزارة كفاءة الحكومة الجديدة.
ووعد الرئيس الأميركي الجديد بجعل أميركا «أمة غنية مرة أخرى»، بفضل «الذهب السائل تحت أقدامنا»، في إشارة إلى احتياطيات النفط الكبيرة لدى الولايات المتحدة.
ولفت ترامب إلى التضخم وارتفاع تكاليف الطاقة، الذي كان نقطة محورية في حملته، وقال إنه سيوجه جميع أعضاء الحكومة للقيام بكل ما في وسعهم «لهزيمة» التضخم و«خفض التكاليف والأسعار بسرعة».
وأضاف أنه سيعلن حالة طوارئ وطنية للطاقة، وكرر وعده بأن إدارته ستكثف عمليات التنقيب عن النفط والغاز على الأراضي الأميركية.
كما تعهد بأن «تصبح أميركا دولة صناعية مرة أخرى»، مضيفاً أنها تجلس على «أكبر احتياطي من النفط والغاز الطبيعي مقارنة بأي دولة على وجه الأرض.. وسنستخدمه».
كما وضّح خططه الخاصة بصناعة السيارات، قائلاً إنه سيلغي «تفويض المركبات الكهربائية»، ويعيد صناعة السيارات إلى أميركا مجدداً «بمعدل لم يكن أحد ليحلم به قبل بضع سنوات فقط».
وقال: «بعبارة أخرى، ستتمكنون من شراء السيارة التي تختارونها. سنصنع السيارات في أميركا مرة أخرى».
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس