عاجل.. أسيرات محررات لـ« الدستور»: حاولوا منعنا من الفرحة

مشاعر مختلطة سيطرت على الأسيرات الفلسطينيات قبيل وأثناء خروجهن من سجون الاحتلال الإسرائيلى، بعد أن تعرضن لاعتداءات وانتهاكات خلال الساعات الأخيرة لهن فى الأسر، وقبيل تحريرهن، فجر الإثنين، ضمن صفقة التهدئة فى غزة، التى تمت بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة. ورغم وضعهن الصحى والنفسى، الذى دفع كثيرات منهن إلى البحث عن نيل قسط من الراحة بعد رحلة الأسر الطويلة والمرهقة فى سجون الاحتلال، نجحت «الدستور» فى التواصل مع عدد من الأسيرات المحررات خلال صفقة وقف إطلاق النار الأخيرة، مع الحديث إلى ذويهن، لرصد بعض ما تعرضن له من عنف وتعذيب فى سجون الاحتلال، وحياتهن فى الأسر، التى استمرت لدى بعضهن لسنوات طويلة، بالإضافة إلى تفاصيل الساعات الأخيرة قبيل وأثناء تحريرهن، وما تعرضن له من انتهاكات منذ التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

حليمة أبوعمارة: الإذلال والتعذيب استمرا حتى اللحظات الأخيرة

البداية كانت مع الأسيرة المحررة «حليمة أبوعمارة»، التى تم اعتقالها يوم الإثنين الموافق ٣ مارس ٢٠٢٤، من منزل والديها فى مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وفى شهادتها الخاصة، لـ«الدستور»، قالت الأسيرة المحررة: «تم اتهامى، حسب ادعاءات الاحتلال، بالتحريض والانتماء لمنظمة إرهابية، مع العلم بأننى طالبة فى كلية الشريعة جامعة النجاح الوطنية، وليست لى أى علاقة بالتهم الموجهة لى».

وأضافت: «قضيت فى معتقل الدَّامون أحد عشر شهرًا، تعرضت خلالها للتعذيب والإهانة والمعاملة السيئة من قبل قوات الاحتلال، فالإهانة والتعذيب هما شىء مفروغ منه، لأن جميع الأسرى والأسيرات فى معتقلات الكيان الصهيونى تتم إهانتهم ومحاولة إذلالهم بكل الطرق الممكنة، من تنكيل وضرب وقمع وشتم، وغيرها من الوسائل».

وأشارت إلى أن آخر الإهانات ومحاولات الإذلال التى تعرضت لها كانت فى معتقل عوفر، حيث تم نقلها مع أخريات من معتقل الدَّامون إلى معتقل عوفر، من أجل إتمام الصفقة المعلن عنها، قبل الإفراج عنهن بـ٧ ساعات.

وأوضحت أنه تم وضعهن بـ«بوسطات»، وهى وسيلة النقل لدى السجون الإسرائيلية، عانين خلالها من البرد الشديد؛ جراء سحب جميع الملابس الشتوية، باستثناء طقم واحد فقط، مع تشغيل المكيف عمدًا فى «البوسطة»، كنوع من التعذيب.

وتابعت: «تم نقلنا بشكل همجى جدًا، أقرب ما يكون للوحشى، من (البوسطة) إلى ساحة معتقل عوفر، وجررنا بعنف، مع محاولة إنزال رءوسنا قدر الإمكان كى تصل الأرض، هذا عدا عن الشتائم التى كانت على لسان الجميع فى المعتقل، وتهديدنا من قبل المخابرات وضباط المناطق بعدم إظهار أى مظاهر للفرح بمناسبة الإفراج عنا».

وحول معاملة المرضى والجرحى، قالت الأسيرة حليمة أبوعمارة: «ليس هناك أى معاملة خاصة للمرضى، وهذا ما رأيناه فى معتقل عوفر، حين رمينا على الأسفلت لساعات دون مراعاة الحالات المرضية».

أسرة نوال فتيحة: فوجئنا بالإفراج عنها.. وتعانى صدمة نفسية

صدمة بين الأهالى العائدين إلى ركام منازلهم المدمرة بالكامل

قالت والدة الأسيرة المحررة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الدستور المصرية

منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 43 دقيقة
منذ 10 ساعات
منذ 42 دقيقة
منذ 43 دقيقة
صحيفة اليوم السابع منذ 5 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 15 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 9 ساعات
موقع صدى البلد منذ 6 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 4 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 13 ساعة