يمرّ مانشستر يونايتد، أحد أعظم الأندية في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز وأحد أكبر الأسماء في عالم كرة القدم، بواحدة من أكثر الفترات صعوبة في تاريخه، بحسب تصريحات مدربه الحالي روبن أموريم.
عقب الخسارة أمام برايتون بنتيجة 3-1، في الجولة 22 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وصف أموريم وضع فريقه الحالي قائلًا: "ربما نكون الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد."
الوضع الراهن في مانشستر يونايتد يثير تساؤلات حول مستقبل الفريق، خاصة مع التحديات المستمرة على المستويين الفني والإداري.
بينما يسعى النادي لاستعادة مكانته، تبدو الطريق مليئة بالتحديات التي تتطلب استراتيجيات واضحة وتخطيطًا طويل المدى.
تدهور الوضع في جدول الترتيب مانشستر يونايتد يحتل حاليًا المركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 26 نقطة فقط بعد مرور 21 جولة.
الفريق بات أقرب إلى مراكز الهبوط من المنافسة على المراكز الأوروبية، في مسار قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ نهاياته في تاريخ الدوري الممتاز.
الموسم الماضي، احتل الفريق المركز الثامن، وهو أسوأ مركز له منذ انطلاق الدوري بنظامه الحديث في 1992.
إحصائيات تدعو للقلق
24 نقطة: تفصل مانشستر يونايتد عن غريمه التقليدي ليفربول، متصدر الترتيب.
1893-94: كان هذا آخر موسم شهد أداءً أسوأ على ملعب "أولد ترافورد"، حيث خسر يونايتد 6 من أول 12 مباراة على ملعبه هذا الموسم.
7 هزائم: تكبدها الفريق تحت قيادة أموريم في 15 مباراة منذ توليه المسؤولية خلفًا لإريك تين هاغ في نوفمبر.
مقارنة مع عهد فيرغسون في 26 موسمًا تحت قيادة السير أليكس فيرغسون، أنهى مانشستر يونايتد الدوري في المركزين الأول أو الثاني في 20 مرة.
منذ اعتزال فيرغسون في 2013، تراجع هذا الرقم إلى مرتين فقط، مع احتلال المركز الثاني في كلتيهما.
مواضيع ذات صلة دوامة التغيير الإداري أموريم هو المدرب العاشر لمانشستر يونايتد، سواء بصفة دائمة أو مؤقتة، منذ رحيل فيرغسون.
عدم الاستقرار الفني انعكس على نتائج الفريق، الذي لم يحقق التوازن المطلوب منذ سنوات.
قيمة النادي
عام 1974: كان آخر هبوط لمانشستر يونايتد من الدوري الممتاز، لكنه عاد سريعًا وواصل تواجده في القمة.
6.55 مليار دولار: تُقدر قيمة النادي، وفقًا لتصنيف مجلة "فوربس"، مما يضعه في المرتبة الرابعة عشرة بين أغلى الفرق الرياضية عالميًا.
(وكالات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد