الدكتور أنور الشَّعرسَنَرفَعُ رايةَ النَّصرِ المُبينِ *** لِبَحرِكِ، غَزَّةَ المَجدِ المَصونِنَشيدُ النَّصرِ، والأَعلامُ تَزهو *** على الهَضَباتِ والسَّهلِ الحَصينِبشائرُ نَصرِكِ العالي تَبَدّتْ *** على أَرضِ الوَفا بِدَمٍ هَتونِصَواريخٌ... قَذائِفُ صُنعُ ذاتٍ *** فتَشحَذُ عَزمَ قَومٍ مُستَبينِوفَرحَةُ نَصرِكِ الأبهى تَسامَتْ *** وأشرَقَ نورُها في العالَمينِتَأَذَّنَ رَبُّنا بالنَّصرِ، شاهَتْ *** وُجوهٌ كالِحاتٌ للخَؤونِوراياتُ الفِدا دَومًا تَجولُ *** حِماكِ المَوتُ للغازي الهَجينِويَلقى جُندُكِ الأبرارُ حَتفًا *** فًيُغضى عنهُ بالرُّوحِ الثَّمينِفَكم أردى جُنودُكِ من عُلوجٍ *** أتَوْا بِغُرورِ غازٍ مُستَهينِفَخابَ الظَّنُ، وارتَكَسَ الجُنودُ *** وعاد الجَمعُ في كَفَنٍ مَهِينِعرينُ الأُسْدِ، لو غابَتْ، مَهيبٌ *** فتَأْبى الأُسْدُ ذُلًّا للعَرينِتَمَنّى العِلجُ أن يُمنَوا بِنَصرٍ *** قَريبٍ دونَ خُسرٍ أو رهينِوكان القِرنُ في أرتالِهِم لا *** يَصُولُ ولا يَجولُ كَما القُرونِويَبقى لائِذًا بِجِدارِ حِصنٍ *** فما يَحميهِ مِن قَطْعِ الوَتينِوما عرفوا حِجارةُ غَزَّةٍ قُنْـــبُلاتٌ جُرحُها وَسمُ الجَبينِوما نَفَعَ القَذائِفُ من بَعيدٍ *** سِوى تَدميرِ بُرجِ الياسمينِودَبّاباتُهُم أضحَتْ تَوابيــــتَ شُؤمٍ أحرَقوها في كَمينِولَو عاشَ المَسيحُ بغَزّةٍ ساعةً لاستَلَّ لا... لَن تَصلُبونيوقالَ: أيا إلهي! إنَّ جُندًا *** يُميتونَ الرَّضيعَ معَ الجَنينِوأطفالٌ بِعُمرِ الوَردِ ظُلمًا *** جَرى دَمُهُم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية