علاء القرالة أنا شخصياً أتجول في الأسواق بشكل شبه يومي واشاهد بعينيَّ حجم «العروض والتنزيلات» والمنافسة الشرسة على السلع الاساسية الغذائية، وغير الاساسية والملابس والكهربائيات والمفروشات، باستثناء الدواجن التي ترتفع اسعارها بنفس الوقت من كل عام وارتفاع البنزين والسولار حسب الاسعار العالمية، فاين هي الاسعار التي ترتفع؟
الحقيقة تقول إن اسعار الارز والسكر والبقوليات واللحوم والمعلبات والغاز والكاز والخضار والاتصالات والنقل وحتى المركبات والهواتف والتكنولوجيا والاثاث والكهربائيات والفنادق وتأجير السيارات وغيرها من السلع والخدمات لم تتغير اسعارها حتى انها اصبحت تباع بسعر الكلفة جراء المنافسة الشرسة بالاسواق.
تخيلوا ان دولا غنية مجاورة يقوم سكانها بزيارة المملكة لشراء السلع الاساسية وغير الاساسية بشكل دوري ويحملون منها كميات لانخفاض سعرها بالرغم من اننا نستورد كثيرا من المواد الخام من هذه الدول كما الزيوت. كما اننا نشهد حجم المنافسة من خلال العروض والبث المباشر على هواتفنا والسوشال ميديا، وباسعار تقارب اسعار جملتها ام انكم لا تشاهدون؟!
ومع ذلك لا حجة لاحد بارتفاع الاسعار لوجود المؤسستين، المدنية والعسكرية، اللتين تقومان بدور مجتمعي مهم من خلال بيع السلع باسعار منخفضة محافظتين على حالة التوازن في الاسواق، إلا ان البعض بات يتعامل مع مصطلح ارتفاع الاسعار كسيمفونية يعزفها كلما اراد ابتزاز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية