أعلنت الحكومة الفلسطينية استعدادها لتحمل مسؤولية إدارة قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدة التزامها بإدارة المعابر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومصر.
وقالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية، فارسين أغابكيان، في اجتماع وزاري لمجلس الأمن الدولي حول غزة، إن الحكومة ترحب بأي دعم لتدريب وتجهيز الشرطة الفلسطينية وقوات الأمن، داعية إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة.
وأعربت عن أملها في أن يؤدي وقف إطلاق النار الممتد لستة أسابيع إلى وقف دائم لإطلاق النار ووضع أسس لمسار سياسي يهدف إلى إنهاء الوجود الإسرائيلي خلال عام، كما طالبت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة.
من جهتها، قالت منسقة الشؤون السياسية الإسرائيلية، ريوت شابير بن نفتالي، أمام المجلس: "لن تنتهي هذه الحرب حتى يعود كل أسير ويتم تفكيك قدرة حماس على نشر الإرهاب".
وأضافت أن الشرق الأوسط يقف عند "نقطة تحول"، حيث تكبد وكلاء إيران، بما في ذلك "حماس" و"حزب الله" في لبنان، "خسائر فادحة"، كما واجهت "شبكة الإرهاب" التابعة لها، بما في ذلك الحوثيون في اليمن، انتكاسات كبيرة.
وأوضحت بن نفتالي أن إسرائيل لا تسعى إلى نزاع مع سوريا، لكنها لن تتسامح مع أي وضع يهدد المدنيين الإسرائيليين أو يسمح لإيران بإعادة تموضعها في المنطقة ونقل الأسلحة إلى "حزب الله".
مواضيع ذات صلة
(أ ب)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
