الأردن أمام مجلس الأمن: المأساة في غزة تتطلب استجابة دولية #الأردن

الرئيسية شرق وغرب

xxx

الأردن أمام مجلس الأمن: المأساة في غزة تتطلب استجابة دولية

عمون - قال مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة محمود الحمود، الثلاثاء، إن حجم المأساة الإنسانية في غزة يتطلب استجابة دولية عاجلة وشاملة تضمن إيصال المساعدات اللازمة دون قيود.

وأضاف الحمود في جلسة النقاش المفتوح لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، إن الأردن يعمل على زيادة المساعدات إلى قطاع غزة بصفته مركزا أساسيا للمساعدات.

وأكد الحمود خلال كلمة له في المجلس، على أهمية إطلاق جهد جاد وشامل لإعادة إعمار غزة بما يضمن تلبية احتياجات السكان المتضررين وإعادة بناء البنية التحتية.

وتاليا نص الكلمة :

السيد الرئيس،

بدايةً، أود أن أعرب عن خالص التقدير والامتنان لجهودكم المتميزة في رئاسة أعمال مجلس الأمن لهذا الشهر، ولتنظيمكم هذه الجلسة بالغة الأهمية في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة التي تستوجب موقفاً حازماً من مجلس الأمن دعماً للسلم والأمن الدوليين، انسجاماً مع المسؤوليات المنوطة به وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.

كما أتوجه بالشكر إلى الأمين العام للأمم المتحدة على إحاطته القيّمة للمجلس.

السيد الرئيس، أعضاء مجلس الأمن الموقرين،

ترحب المملكة الأردنية الهاشمية باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودخوله حيز النفاذ يوم أمس، وتعرب عن تقديرها الكبير للجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتان، والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى هذا الاتفاق.

ونؤكد أهمية الالتزام الكامل بكافة بنود الاتفاق ومراحله، لما يشكله من خطوة ضرورية نحو تخفيف معاناة المدنيين وضمان استقرار الأوضاع في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة ككل.

وفي هذا السياق، نشدد على ضرورة التحرك الدولي العاجل لتأمين إدخال مساعدات إنسانية كافية ومستدامة إلى قطاع غزة، لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سبّبتها الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء، وإصابة مئات الآلاف، وتجويع وتشريد سكان القطاع وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الرعاية الصحية، واستهدفت موظفي الأمم المتحدة، وعمال الإغاثة والرعاية الصحية، والصحفيين.

إن حجم المأساة الإنسانية يتطلب استجابة دولية عاجلة وشاملة تضمن إيصال المساعدات اللازمة دون قيود، وتقديم الحماية للسكان المدنيين، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

كما نؤكد على أهمية إطلاق جهد جاد وشامل لإعادة إعمار غزة، بما يضمن تلبية احتياجات السكان المتضررين، وإعادة بناء البنية التحتية، ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.

إن تحقيق ذلك يتطلب تعاوناً دولياً حقيقياً لضمان توفير الدعم المالي والفني اللازم، وتسهيل وصول الموارد والإمكانات دون عوائق، مع التركيز على استدامة هذه الجهود بما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق التعافي الإنساني والاجتماعي والاقتصادي لقطاع غزة.

ويواصل الأردن، بتوجيه ومتابعة مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، انطلاقاً من واجبه الأخوي والإنساني، والوقوف بكل ثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في مساعيه لنيل حقوقه المشروعة، وتحقيق السلام العادل والشامل.

وقد أرسل الأردن 141 قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 5127 شاحنة عبر الطريق البري إلى قطاع غزة، ووصل وزن المساعدات الإجمالي إلى 65,257 طن. ونُفذت 391 عملية إنزال جوي خلال الحرب في مناطق مختلفة من شمال وجنوب قطاع غزة.

ويعمل الأردن، بصفته مركزاً أساسياً للمساعدات الإنسانية (Humanitarian Hub)، على زيادة المساعدات المنطلقة منه إلى القطاع ومستعد للتعاون مع جميع الشركاء لايصال مساعداتهم عبر المملكة إلى غزة. كما ستستمر المستشفيات الميدانية الأردنية في تقديم الخدمات الطبية لأبناء غزة والعمل جار على زيادة الخدمات التي تقدمها، وبما في ذلك حملة إعادة الأمل التي تهدف إلى توفير الأطراف الصناعية وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لضحايا فقدان الأطراف في غزة، والذين يزيد عددهم على 16 ألف شخص، وبما يمكنهم من استعادة القدرة على استخدام الطرف الصناعي خلال ساعتين فقط من تركيبه.

السيد الرئيس،

ندعو المجتمع الدولي إلى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة عمون الإخبارية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة عمون الإخبارية

منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 25 دقيقة
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
خبرني منذ 22 ساعة
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 9 ساعات
خبرني منذ ساعتين