تعوّدت أندية الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم أن تكون حاضرة في سوق الانتقالات شتاءً وصيفاً، وسط مطالب الإعلام والجماهير للأندية بالتسوّق في كل نافذة انتقالات.
لا شك أن موسمي الانتقالات وُضعا من قِبل «فيفا» لإصلاح صفوف الفرق وتقويتها ومعالجة حالات الضعف التي تعاني منها، وهو أمر حتمي لبعض الأندية التي تظهر حاجتها المُلحة إلى عقد الصفقات مع اللاعبين المميزين.
نعرف جميعاً أن الميركاتو الشتوي عادة ما يكون هادئاً على صعيد العالم، باستثناء بعض الصفقات التي يتعيّن على مسؤولي الأندية عقدها لظروف طارئة قد تشهدها؛ إما بسبب إصابات طويلة، وإما بسبب الانتقال المفاجئ للاعب، وإما بسبب مشكلات متزايدة بين الأطراف.
في فبراير (شباط) 2024، أنهت أندية الدوري الإنجليزي لكرة القدم نافذة الانتقالات الشتوية بإنفاق لم يتجاوز 127 مليون دولار، وعدّتها الصحافة البريطانية والشركات المالية المتخصصة، حينها، من أهدأ فترات الانتقالات بالمسابقة في عصرها الحديث.
وحسب تحقيق نشرته «الشرق الأوسط» في ذلك الشهر فإنه وفقاً لتقديرات شركة «ديلويت» العالمية الرائدة في مجال التدقيق والمراجعة والاستشارات الإدارية والمالية، فإن تلك المبالغ تقلّ كثيراً عن النفقات التي تكبّدتها أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في يناير (كانون الثاني) من عام 2023، التي بلغت 815 مليون جنيه إسترليني.
وحسب متوسط إنفاق أندية «البريميرليغ» في فترة الانتقالات الشتوية فإنه لا يزيد كثيراً على 319 مليون جنيه إسترليني من موسم 2017، ويعود، حسب التحقيق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة