يُعاني النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو، صفقة الأهلي السعودي المدوية في الصيف قبل الماضي، من تذبذبٍ واضحٍ في المستوى منذ انضمامه إلى "الراقي".
فبينما يُقدّم أداءً مُميزًا كلما لعب بديلًا، يبدو تائهًا وغير مؤثر عندما يبدأ المباراة أساسيًّا. فما السبب وراء هذه المُعضلة؟ وهل يكمن الحلّ في إبقائه كـ "كارت رابح" على مقاعد البدلاء؟
فيرمينيو.. بريقٌ خافتٌ في التشكيل الأساسي: رغم المهارات الفردية العالية التي يتمتع بها فيرمينو، والخبرة الكبيرة التي اكتسبها من خلال مسيرته الحافلة مع ليفربول ومنتخب البرازيل، فإنّه لم يُقدّم الأداء المنتظر منه كلاعبٍ أساسيٍّ في تشكيلة الأهلي.
ففي أغلب المباريات التي بدأها، ظهر بعيدًا عن مستواه المعهود، وغير قادرٍ على صناعة الفارق أو هزّ الشباك بالشكل المطلوب. يُعاني فيرمينو عندما يلعب أساسيًّا، من صعوبةٍ في التكيّف مع إيقاع المباراة، ويبدو كأنه مُنفصلٌ عن باقي زملائه في الفريق، ولا ينسجم مع طريقة لعبهم.
انفجارٌ على الدكة: على النقيض تمامًا، يتحوّل فيرمينو إلى لاعبٍ مُختلفٍ كلما حل بديلًا. ففي هذه الحالة، يُصبح أكثر حيويةً ونشاطًا، ويُسهم بشكلٍ فعّالٍ في صناعة اللعب وتسجيل الأهداف، ويُشكّل إضافةً هجوميةً قويةً للفريق.
يُفسّر البعض هذا التناقض بأنّ فيرمينو يستفيد من انخفاض رتم المباراة في شوطها الثاني؛ ما يُتيح له مساحات أكبر للتحرك وإظهار مهاراته، واستغلال المساحات التي تُترك خلف المدافعين.
كما أن دخوله كبديلٍ يُحرّره من الضغط النفسي المُصاحب للعب كأساسيٍّ، ويُتيح له اللعب بحريةٍ أكبر، والتعبير عن نفسه دون قيود.
الحلّ.. فيرمينو "جوكر" الأهلي؟ في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
