قبل ساعات من مغادرته البيت الأبيض، أصدر الرئيس الأميركي المُنتهية ولايته، جو بايدن، قرارًا بالعفو عن رئيس أركان الجيش الأميركي السابق، مارك ميلي وعددا من أعضاء الكونغرس، وذلك بينما كان الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب يحتفل بتنصيه رئيسًا للبلاد، فمن هو مارك ميلي؟
وأثار قرار بايدن ضجة كبيرة في الولايات المتحدة، حيث أن القرار جرى اتخاذه في اللحظات الأخيرة لرئاسته للبلاد، حيث بررت صحف أميركية قرارات بايدن بأنها محاولة لحماية ميلي من انتقام ترامب الذي سيعود خلال ساعات إلى البيت الأبيض.
لم يكن هذا هو القرار الوحيد الذي أصدره بايدن بعد فوز ترامب برئاسة البلاد، فبعد إعلان النتيجة في نوفمبر الماضي، أصدر بايدن قرارًا مماثلًا بالعفو عن نجله هانتر الذي أدين في عدة جرائم، ووقتها وجه ترامب انتقادات حادة لبادين واتهمه باستغلال سلطاته للعفو عن عائلته.
من هو مارك ميلي الذي عفا عنه بايدن قبل تولي ترامب؟ رئيس الأركان الأميركي الأسبق مارك ميلي، واحدا من الضالعين في أحداث اقتحام الكابيتول في العام 2020 عقب الاحتجاجات التي خرجت بعد هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية أمام غريمه جو بايدن.
وظهر ميلي مرتديا الزي العسكري رفقة ترامب حينما كان يتجه نحو مبنى الكونغرس الأميركي، ما أدى إلى حالة من الغضب في الأوساط الأميركية واعتبروها إشارة إلى تدخل الجيش في الحياة السياسية في الولايات المتحدة.
وبعد ذلك اعترف ميلي بالخطأ وقال إن مرافقته لدونالد ترامب كانت خطأ.
مارك ميلي هو عسكري أميركي برتبة جنرال من مواليد 20 يونيو عام 1958 حيث تولى منصب رئيس الأركان في البلاد.
ميلي كان يشغل أيضًا منصب القائد العام للجيش الأميركي حيث تقلد خلال مسيرته العديد من المناصب العسكرية وكان له إسهامات كبيرة في الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية.
تخرج ميلي من جامعة برينستون بدرجة بكالريوس الآداب في السياسة في العام 1980 قبل أن يلتحق بالعمل العسكري ويحصل على دراسات عليا في العلاقات الدولية والعسكرية.
مواضيع ذات صلة
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد