أضافت الصين سعات قياسية من الطاقة المتجددة العام الماضي، فأضافت 277 غيغاواط من الطاقة الشمسية العام الماضي، ليصبح الإجمالي 887 غيغاواط، كما زادت من طاقة الرياح بنحو 80 غيغاواط، ليبلغ لإجمالي 521 غيغاواط، وفقاً لبيانات من إدارة الطاقة الوطنية.

تعد بكين أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي في العالم، والتي يقول العلماء إنها تدفع الاحتباس الحراري العالمي وتغير المناخ، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وفي عام 2020، حدد الرئيس شي جين بينغ هدفاً يتمثل في تركيب ما لا يقل عن 1200 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2030، وتعهدت بكين بخفض انبعاثات الكربون إلى ذروتها بحلول عام 2030 وإلى الصفر الصافي بحلول عام 2060.

ونجحت الصين في تجاوز الصين هذا الهدف العام الماضي، قبل ستة أعوام تقريباً من المخطط له، وفقاً لبيانات من وكالة الطاقة الوطنية في أغسطس.

استثمرت بكين أكثر من 50 مليار دولار في سعة إمداد الطاقة الشمسية الجديدة من عام 2011 إلى عام 2022، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.

كما استفادت صناعة الطاقة الشمسية من الوصول إلى المواد الخام الرخيصة، ورأس المال المتاح بسهولة من البنوك المملوكة للدولة، والقوى العاملة الهندسية الضخمة.

تظل الصين تعتمد بشكل كبير على الفحم على الرغم من تركيب قدرة الطاقة المتجددة بسرعة قياسية، ولكن هناك علامات تشير إلى أنها قد تتخلص من الوقود الأحفوري.

كما انخفضت تصاريح الطاقة من الفحم بنسبة 83 في المئة في النصف الأول من العام الماضي، ولم تتم الموافقة على أي مشاريع جديدة لصناعة الصلب القائمة على الفحم في الفترة نفسها.

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية