خلال لقائه فعاليات شعبية وشبابية
المتحدثون: الإنجازات الوطنية لوحة فسيفسائية زُركشت بألوان الوفاء ورسمت بسواعد الهاشميين وعُلقت في بيوت الأردنيين
قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن جلالة الملك عبدالله الثاني، يمضي بالأردن، بعزم وإرادة، نحو مزيد التقدم والازدهار، في ظل تحديات جسيمة، تواجه المنطقة والعالم.
وأضاف العيسوي أن الأردن قوي بوحدته الوطنية ووعي شعبه والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية الحكيمة، وقادر على إحداث التغيير الإيجابي، ثابت على مواقفه، محافظ على رسالته، منتم لأمته، ومدافع أول عن قضاياها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان، وفدا من أبناء عشيرة المفلح الخلايلة، ووفدا يمثل مبادرة "نشامى البادية الشمالية" وشباب من مختلف محافظات المملكة، في لقاءين منفصلين.
وأوضح العيسوي أن جهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، تجاوزت حدود الوطن، ففيما يشهد الوطن، نهوضا في مختلف المجالات التنموية، وتعزيزا للاقتصاد، وتمكينا للشباب، وتطويرا للمؤسسات، فإن مواقفه الراسخة تجاه أشقائه، وحرصه على تعزيز التضامن العربي، هو جزء لا يتجزأ، من مبادئه وثوابته الوطنية.
وقال إن الرؤية الملكية الطموحة، وبعزيمة الأردنيين، تسعى إلى بناء أردن قوي، قادر على تحقيق التنمية المستدامة، مساندا وداعما للأشقاء في محنهم، ويعمل بكل جهد من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف العيسوي أن ما شهدته المسيرة الوطنية الأردنية، على مدار المئة عام، من عمر الدولة الأردنية، التي دخلت مئويتها الثانية، من إنجازات ومواقف مشرفة، هو مصدر فخر لجميع الأردنيين.
وتناول العيسوي مواقف الأردن السياسية والإنسانية، والجهود الملكية، الدولية والإقليمية، لمساندة الأشقاء في قطاع غزة، بمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتي أسهمت في تعزيز صمود الأهل، الذي أفضى إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال العيسوي إنه، وعلى مدى 471 يوما، من العدوان الهمجي، كان الحراك الدبلوماسي والسياسي والإنساني الأردني، وما يزال، الأقوى والأكثر تأثير، في التخفيف من معاناة الأشقاء، موظفا مكانته.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري