يسارع المسؤولون السوريون الخطى لتأهيل البنية التحتية الخاصة بمصافي وخطوط النفط، ومحطات وشبكات الكهرباء، مستهدفين زيادة إنتاج الوقود والكهرباء، بحسب مسؤولين اثنين تحدثا إلى "الشرق".
إبراهيم مسلّم، مدير مصفاة بانياس، قال إن أعمال إصلاح أجريت للمصفاة لتأهيلها لإعادة التشغيل ورفع طاقتها من 90 ألف برميل حالياً إلى 110 آلاف، مضيفاً أن المصفاة حالياً جاهزة للتكرير متى وصلت شحنات النفط الخام. لكنه نوّه بأن التحضيرات جارية لإنجاز عملية صيانة شاملة للمصفاة في الجزء الأخير من العام الجاري، ما سيرفع طاقتها التشغيلية بشكل أكبر كثيراً.
تحتاج خطوط نقل الخام من الحقول السورية شرقي البلاد كذلك إلى إصلاحات لتتمكن من نقل النفط متى بدأت الحقول في الإنتاج، وفق مسلّم، مضيفاً أن عودة إنتاج الخام السوري سيؤدي إلى استقرار الإمدادات للمصفاة ما يؤدي إلى استمرارية إنتاج المشتقات المختلفة من غاز المنازل والبنزين والمازوت وغيرها، بعد أن "كانت تعاني من عدم استقرار الإمدادات من الخارج، والتي كان معظمها من الخام الإيراني بواقع مليوني برميل شهرياً".
أعلن وزير النفط والثروة المعدنية السوري غياث دياب، البارحة الإثنين، عن إصدار مناقصات علنية لشراء النفط ومشتقاته، كما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا". منوّهاً أن الهدف "تحقيق الكفاءة في الاستيراد، وخلق بيئة تنافسية بقطاع الطاقة في البلاد تتسم بالشفافية وثقة الجميع".
مسلّم في حديثه مع "الشرق" ألقى باللائمة في تدهور حالة المصفاة على العقوبات التي كانت مفروضة على
أصدرت وزارة الخزانة الأميركية "رخصة رقم 24" والتي تحمل بعض الاستثناءات المؤقتة للعقوبات المفروضة على سوريا، على أن تكون صالحة لغاية 7 يوليو 2025. ومن بين ما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg