«كيف أرى الله؟».. حكاية كتاب للعالم الأزهري عبد الودود شلبي يرصدها الأزهر للفتوى

كتب- علي شبل:

في إطار مشروعه التثقيفيّ «حكاية كتاب».. قدم مركزُ الأزهر العالميُّ للفتوى الإلكترونية حكاية كتاب «كيف أرى الله؟» للأستاذ الدكتور عبد الودود شلبي الأمينِ العام الأسبق للّجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف.

ورصد الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أبرز المعلومات عن الكتاب ومؤلفه، جاءت في النقاط التالية:

مؤلفُ الكتاب في سطور

وُلد الدكتورُ عبد الودود شلبي في 18 أبريل عام 1925م بقرية مِيتْ عفيف - مركز الباجور - محافظة المنوفية.

حفِظ القرآنَ الكريم في كُتَّاب قريته وهو في سنٍّ صغيرة، ثم التحق بالأزهر، حتى نال شهادة العالِمية من كلية أصول الدين عام 1952م.

حصل الدكتورُ عبد الودود شلبي على درجة الماجستير من جامعة الأزهر الشريف وأتقن اللغة الإنجليزية (وكان له مؤلفاتٌ بها)، وفي عام 1967م حصل على درجة الدكتوراة، من كلية الدراسات الشرقية بجامعة بنجاب بباكستان.

عمل سكرتيرًا لمكتب الشيخِ محمود شلتوت، ومديرًا لمكتب الشيخ عبد الحليم محمود، رحمهما الله تعالى، ثم أمينًا مساعدًا للأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ورئيسًا لتحرير مجلة الأزهر الشريف في ذلك الوقت.

اختير لمنصب الأمين العام للَّجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر، وممثّلًا عن الأزهر الشريف في أكثر من تسعةٍ وسبعين مؤتمرًا دوليًّا حول العالم.

بعد بلوغه سنّ التقاعد عام 1990م، تفرَّغ للكتابة والبحث العلمي في خدمة الدعوة الإسلامية، وقد عُرف طيلةَ مسيرته العلمية والفكرية بغَيْرتِه الشديدة على الأزهر الشريف ومنهجِه الوَسطِيّ المستنير، تاركًا لنا آثارًا بحثيةً وفكريةً فيما يزيد عن ثلاثين مؤلفًا، أثرى بها المكتبةَ الإسلاميةَ.

من مؤلفاته

- في محكمة التاريخ.

- الإسلامُ والغرب.

- الدينُ الإسلاميّ وأركانه.

- الإسلامُ دينُ الحياة (باللغة الإنجليزية).

- الإسلام وخرافة السيف.

تُوفي في 10 جمادى الأولى 1429هـ/ 21 مايو 2008 م، عن عمرٍ ناهزَ الأربعةَ والثمانين، ودُفِن بمسقط رأسِه بقريته مِيتْ عَفيف بمحافظة المنوفية.

سببُ تأليف الكتاب

ذَكر المؤلفُ رحمه الله سببَ تأليف هذا الكتاب تحت عنوان: "لماذا هذا الكتاب؟"

"في ظلّ هذا الطوفان الكاسح من الكتُب والمذاهبِ الفاسدة، في هذا الإعصار القاصف لمعالم الحقّ والخير والهداية.. في هذا التدبير الهاشم ضدّ ما بقي فينا من عناصر الحياة والقوة؛ وإنها لخيانةٌ؛ أكبرُ خيانةٍ أن يسكُتَ صاحبُ قلمٍ يستطيع أن يكتبَ، أو صاحبُ رأيٍ يستطيع أن ينطقَ، أو صاحبُ إيمانٍ في قلبه ذرةٌ من الحقّ والخيرِ والمنطق"

بين يدي الكتاب

أودع الدكتورُ عبد الودود شلبي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مصراوي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مصراوي

منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 16 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 12 ساعة
بوابة أخبار اليوم منذ ساعتين
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 15 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة