كتب - علي شبل:
تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر، رسالة من سيدة تقول فيها: توفي والدي منذ ما يقرب من اربعين عاما وإلى الآن إخوتي الذكور مستمتعين وحدهم بما تركه الوالد دوننا. فهل من كلمة تيقظ ضميرهم؟؟!!.
وفي رده، أوضح العالم الأزهري أن أهل الجاهلية كانوا يورثون الأبناء من الأولاد فقط، وليس كل الأبناء، بل الأبناء البالغون القادرون على حمل السلاح والدفاع عن القبيلة، فلما أشرقت شمس الإسلام وبزغ نوره وملأ الكون كله، قضى الإسلام على هذه العادة البغيضة التي تزرع بذرة الحقد والكراهية بين البنين والبنات أبناء الرجل الواحد وحكم بالتسوية في الميراث بين الذكور والإناث أبناء الرجل الواحد. وقال الله في ذلك: "للذكر مثل حظ الأنثيين".
وبخصوص ما ورد في السؤال يقول ال كتور عطية لاشين: يختلف علم المواريث عن سائر العلوم الشرعية الأخري في أن الله تولي توزيعه بنفسه ولم يأتمن احدا علي ذلك، لا نبيا مرسلا ولا ملكا مقربا وجعل ذلك من حدوده سبحانه. وأمر المولى عز وجل بعدم تعدي حدوده.
وأضاف عضو لجنة الفتوى بالأزهر: فمن تعدى حدود الله في المواريث كان من أهل النار. ويكون تعدي حدود الله في المواريث بتعطيلها، وبحرمان بعض الورثة من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي