أبدى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، تفاؤلًا حذرًا تجاه التطورات في سوريا، غير أنه أضاف أن الإدارة الجديدة "تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن".

ودعا بن فرحان، الذي تحدث خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، إلى رفع العقوبات المفروضة على دمشق منذ فترة رئاسة بشار الأسد، مؤكدًا الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق ذلك.

وأضاف: "نرى رغبة قوية من جانب الإدارة السورية في التعامل بطريقة متجاوبة، وهي منفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح".

وبشأن انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وصف بن فرحان التطور بـ "الإيجابي"، وكشف عن نيته زيارة بيروت خلال الأسبوع الجاري، في أول زيارة لوزير خارجية سعودي منذ 10 سنوات.

وأضاف أن بلاده "بحاجة إلى رؤية إجراءات وإصلاحات حقيقية" من أجل زيادة مشاركتها في لبنان.

كما شدد وزير الخارجية السعودي على أهمية تجنب الحرب بين إسرائيل وإيران، مضيفًا أنه لا يعتقد أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تسهم في خطر اندلاع مثل هذا الصراع.

حالة طوارئ للطاقة الأميركية من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، إنه يرى أن سوق النفط في حالة جيدة ويتوقع زيادة الطلب 1.3 مليون برميل يوميًا هذا العام.

ونقلت رويترز عن الناصر تأكيده من دافوس على قوة سوق النفط العالمية رغم قرارات ترامب بشأن الطاقة، التي قد تؤدي إلى زيادة إنتاج الولايات المتحدة من الهيدروكربون.

وأضاف: "لا نزال نعتقد بأن السوق قوية.. بلغ إنتاجنا نحو 104.6 مليون برميل (يوميًا) في المتوسط العام الماضي، ونتوقع زيادة الطلب بنحو 1.3 مليون برميل هذا العام.. وبالتالي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط