أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمساته الشخصية المفضلة إلى المكتب البيضاوي، وكان أشهرها الزر الأحمر الذي حضر على طاولة ترامب في عهده السابق بجانب الهواتف.
يعتقد الكثيرون أن هذا الزر، المحفوظ داخل صندوق خشبي أنيق، مرتبط بإطلاق الأسلحة النووية، ما يسبب لهم قلقاً ملحوظاً عند رؤيته أو الضغط عليه، وفق ما صرّح ترامب.
لكن الحقيقة بعيدة تماماً عن تلك التصورات. إذ لا علاقة للزر الأحمر بالشؤون العسكرية، وإنّما هو وسيلة يستخدمها ترامب لاستدعاء كبير الخدم لإحضار كوب من مشروبه المفضل المبرّد.
هذا الزر، الذي أزاله الرئيس جو بايدن فور توليه المنصب عام 2021، عاد الآن كجزء من التفاصيل الخاصة بإدارة ترامب، والتي تعيد لمساتها المميزة إلى البيت الأبيض.
وفي تصريحات سابقة، أوضح ترامب أن الكثير من زواره يخطئون بين الزر الأحمر والزرّ النووي، ما يسبّب لهم التوتر قبل أن يكتشفوا وظيفته الحقيقية.
وبالإضافة إلى عودة هذا الزر، يخضع البيت الأبيض حالياً لعمليات تجديد تتماشى مع ذوق ترامب وتفضيلاته، ليصبح مقراً يعكس بصمته الخاصة في كل التفاصيل.
مواضيع ذات صلة (المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد