أكد إسلام سليماني، الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري لكرة القدم، تمسكه بالعودة لتمثيل "محاربي الصحراء" على الرغم من بلوغه 37 عامًا، مشددًا على أن الشغف والطموح ما زالا يقودانه لمواصلة مشواره في الملاعب.
جاء ذلك في حوار أجراه مع صحيفة "الخبر" الجزائرية، حيث أوضح اللاعب موقفه من الاعتزال، ومسيرته مع نادي شباب بلوزداد، وتجربته الحالية مع نادي واسترلو البلجيكي.
شغف لا ينطفئ
وقال سليماني في حديثه: "قدمت الكثير للمنتخب الوطني، لكني ما زلت قادرًا على تقديم المزيد. أنا لاعب طموح ولا أستسلم، وأبقى متمسكًا بحلم العودة لتمثيل الجزائر".
وأضاف أنه لا يفكر في الاعتزال في الوقت الحالي، مشيرًا إلى استمتاعه بممارسة كرة القدم ومواجهة التحديات، مؤكدًا أنه "لا كرامة لنبي في وطنه"، في إشارة إلى شعوره بعدم التقدير الكافي داخل بلاده.
تجربة شباب بلوزداد
عاد سليماني إلى شباب بلوزداد الصيف الماضي بعد تجربة احترافية طويلة استمرت 12 عامًا في أوروبا.
وعن قراره، قال: "اخترت العودة لشباب بلوزداد لرد الجميل لهذا النادي الذي شكل بداية مسيرتي. المال لم يكن دافعي، لو كنت أبحث عن ذلك، كنت سأختار الدوريات الخليجية".
وأكد أنه يهدف إلى تسخير خبرته الطويلة لخدمة النادي والمساهمة في تحقيق أهدافه.
خطوة جديدة مع واسترلو
انضم سليماني مؤخرًا إلى نادي واسترلو البلجيكي على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وأوضح أن هذا القرار كان بدافع تسوية "أمور هامة" تخصه شخصيًا، مؤكدًا أنه سيعود إلى شباب بلوزداد مع نهاية الموسم لمواصلة تحقيق الأهداف التي وضعها عند عودته للنادي.
شباب بلوزداد وطموح دوري أبطال إفريقيا
وأشاد سليماني بإمكانات فريق شباب بلوزداد، معتبرًا أن النادي ما زال في مرحلة اكتساب التجربة.
وأعرب عن ثقته في قدرة الفريق على التطور والتعلم من الأخطاء لتحقيق هدفه بالتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا في المستقبل، كما أكد أن وضع الفريق الحالي جيد، مشيرًا إلى الأداء الإيجابي في الدوري وكأس الجزائر.(وكالات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
