سلط الخبير الاقتصادي ستيف هانكي، يوم الثلاثاء، الضوء على الوضع السيئ الذي يعاني منه الاقتصاد الألماني، مشيراً إلى أن الضرائب الباهظة وسوء إدارة المستشار الألماني أولاف شولتز والجنون الأخضر هي أبرز أسباب انهيار الاقتصاد الذي كان يعرف بقاطرة الاتحاد الأوروبي.
وقال الأستاذ البارز في جامعة جونز هوكنز الأميركية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «الضرائب الألمانية الباهظة سحقت العمال والاقتصاد».
وأضاف الخبير الاقتصادي «وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تبلغ الضرائب الألمانية على العمال 47.9 في المئة من الأجور، وهذا هو ثاني أكبر سقف ضريبي على العمال داخل في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية»، معقباً «في الولايات المتحدة يدفع العامل 29.9 في المئة فقط، لا عجب أن أميركا تسبق ألمانيا بكثير».
وتابع هانكي «اقتصاد ألمانيا في حالة تدهور بسبب عدم وجود طاقة نووية ولا موارد للطاقة الروسية بالإضافة للوائح المعوقة التي تروج لها النخب السياسية في ألمانيا».
وأوضح هانكي ولزيادة صعوبة الأمر «تخطط 50 مجموعة أعمال تمثل نحو 20 مليون عامل للإضراب ضد جنون النخب الألمانية».
وانتقد الخبير الاقتصادي القيادة الألمانية قائلاً «وعد أولاف شولتز بمعجزة اقتصادية، وبدلاً من ذلك انخفض التصنيع -الذي كان ذات يوم العمود الفقري للازدهار الألماني- بنسبة 16 في المئة منذ عام 2017»، مضيفاً «شولتز كان خاطئاً في قراراته الاقتصادية».
وقال الخبير الاقتصادي إن «القيادة غير الكفء لحكومتي ميركل وشولتز والجنون الأخضر والعقوبات المفروضة على روسيا تسحق قوة التصنيع في أوروبا».
وأضاف هانكي «والنتيجة هي أطول فترة ركود في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية»، معقباً «ألمانيا أصبحت سفينة اقتصادية غارقة».
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
