هديل المغربيقد لا تُهدينا الحياة بغتةً مكافآت مجانية، أو قوالب ذهبية لمخططاتنا المستقبلية، وقد لا تُعطينا أبداً صوراً ملونة لأحلامنا الوردية، لكنها بالتأكيد تمنحنا يومياً خيط أملٍ نمشي عليه طول الطريق ونتأرجح على مَيلانه بحذرٍ شديد، خَشية السقوط في بِئر اليأس العَنيد، مكتفين بالوقوف ومتابعة المشهد دون خوض تحديات قد تكون مُؤلمة، لتحقيق إنجازات بعضها مُلهمة، والوصول إلى نَفسٍ سَوية، دَعنا لا نخسر مُتعة الحياة بكل تجاربها المألوفة واللامنطقي. فالحياة التي نعيشها نِعمة وما حولها هي نعمٌ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية