عمان - سائدة السيد
جدد مواطنون من محافظة العقبة مطالبهم بضرورة إنشاء مستشفى حكومي يلبي احتياجاتهم ويقدم الخدمة والرعاية الصحية والطبية لجميع الشرائح ويحتوي جميع التخصصات الصحية والطبية.
وأشاروا في أحاديث «للرأي، أن المحافظة بحاجة ماسة لإنشاء مستشفى يتبع إلى وزارة الصحة، يقدم الخدمة والرعاية الصحية والطبية لأبناءها، ويحتوي جميع التخصصات الصحية والطبية مثل اختصاص الباطني, الجراحة العامة والخاصة, الأطفال والخداج, النسائية والتوليد, جراحة المفاصل والعظام, المسالك البولية والتناسلية, وجراحة الدماغ والأعصاب, الحروق، وغيرها.
وبينوا أن العقبة هي المحافظة الوحيدة في المملكة التي لا يوجد فيها مستشفىى عام يتبع لوزارة الصحة، على الرغم من أهميتها وموقعها الاسترتيجي البالغ الأهمية, لافتين إلى أن أبسط الأمور الصحية لا تتوفر حاليا، مثل عدم تفعيل مشرحة الموتى على الرغم من جاهزيتها منذ فترة طويلة، حيث يتم تحويل حالات وفيات العقبة ومعان إلى عمان لإجراء التشريح للحالات التي تتطلب ذلك، مما يرهق المواطنيين أصحاب العلاقة، من حيث التكاليف المادية والجسدية والنفسية.
وأوضحوا أن التوجيهات الملكية السامية واضحة وملزمة للحكومة ولجميع الوزارات، بضرورة التفاعل مع احتياجات المواطنيين وتلبيتها، وعلى رأسها توفير الرعاية الصحية النوعية وذات الجودة العالية، كذلك وضع برنامج تنفيذي لكل مشروع ضمن محددات زمنية ومسؤولية محددة، والمطلوب هو البدء في هذا البرنامج التنفيذي دون تأخير، متأملين أن يكون مستشفى العقبة العام أحد هذه المشاريع.
ونوهوا إلى أنه تم استغلال المستشفى الميداني بـ 40 سرير للأطفال، لكن هذا المستشفى غير مكتمل ويحتاج إلى التفعيل، وهو مخصص للأطفال فقط، وحتى على مستوى الأطفال فإنه لا يفي بالغرض المطلوب في هذا التخصص، وغير جاهز لاستقبال المرضى منهم، بالإضافة إلى أنه لا يتوفر قسم خداج.
وأضافوا أن أقسام الأطفال لا يمكن أن يعمل دون إيجاد قسم للنسائية والتوليد، كون القسمين يجب أن يكونا في نفس الموقع، علما بأن هذا المستشفى يعمل فيه طبيب أطفال عدد 2 فقط، وهو أمر لا يمكن توقعه في مستشفى يضم 40 سرير حسب المعايير العالمية لعمل المستشفيات.
وأكدوا أنه ان الأوان أن تنصف وزارة الصحة أهالي المحافظة، وأن تبدأ بوضع الخطط الجدية والرسمية، بحيث يكون للعقبة وللمحافظات البعيدة العناية الضرورية، وإيجاد الخدمات الصحية والرعاية الطبية الضرورية لأبناء هذه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية