خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، صرَّح فيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، بأن السعودية تستهدف تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 4.8% في عام 2025، و6.2% في عام 2026، مشيرًا إلى أن رؤية السعودية 2030 تستهدف تنويع الاقتصاد الوطني، وتقليل الاعتماد على النفط، مع التركيز على الاستثمار في الإنسان وإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية.
والأرقام والتحولات تؤكد ذلك بلا شك؛ فبفضل الله تعالى، ثم رؤية القيادة الرشيدة، شهد الاقتصاد السعودي تحولات بارزة منذ إطلاق رؤية 2030م؛ إذ استهدفت الخطة تطوير قطاعات متنوعة، مثل السياحة، التقنية، التعدين والطاقة النظيفة؛ ما أسهم في تحقيق خطوات غير مسبوقة نحو بناء اقتصاد مستدام قادر على التكيف مع التغيرات العالمية.
وقال الوزير "الإبراهيم" في فخر نشاركه جميعًا فيه: إن القيادة السعودية تتبنى نهجًا متفائلاً وفعالاً في التخطيط الاستراتيجي، مع التركيز على الاستفادة من الطاقات البشرية الكامنة. كما أشار إلى برامج وطنية بارزة، مثل برنامج "السعودية الخضراء"، الذي يهدف إلى تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060، إلى جانب مشاريع كبرى، مثل مشروع "نيوم"، الذي يُمثل رؤية متقدمة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق