أكد قيادي في حركة حماس عزم الحركة الإفراج عن أربع رهينات السبت المقبل، في إطار اتفاق تبادل مع سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل. ويأتي هذا الإعلان بعد تضارب في التصريحات بشأن الموعد المحدد، بالتزامن مع تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ الأحد الماضي، ويهدف إلى إنهاء 15 شهرا من التصعيد في غزة.
وقال طاهر النونو وهو مستشار رئيس المكتب السياسي لحماس إنه «في اليوم السابع لتنفيذ اتفاق وقف النار أي السبت القادم سوف يتم إطلاق سراح 4 من المحتجزات الأسيرات الإسرائيليات مقابل إفراج الاحتلال عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين وفق المعايير المتفق عليها».
وكان رئيس المكتب الإعلامي لأسرى حماس، ناهد الفاخوري، قد أوضح في تصريح سابق أن الإفراج عن الرهائن سيحدث يوم الأحد.
وفي تعقيبه على تصريحات الفاخوري، أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة رويترز، بأن موعد الإفراج عن الرهائن سيكون السبت.
وفي رام الله، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتشجيع «غلاة المستوطنين .. على ارتكاب مزيد من الجرائم» في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان إن «رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا».
وحذرت الوزارة من «محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة... تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها».
وجاء بيان الوزارة بعد ساعات من مهاجمة مستوطنين إسرائيليين قريتي الفندق وجينصافوط في شمال الضفة الغربية في وقت متأخر من مساء الاثنين.
وأكدت الوزارة أن «50 إرهابيا ملثماً (نفذوا) هجوما جماعيا علنيا على بلدة الفندق» حيث قاموا «بإحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل».
وأشار البيان إلى «إصابة 21 مواطنا». وأكدت جمعية إسعاف الهلال الأحمر عدد الإصابات وقالت في بيان إن من بينها «12 إصابة بالضرب المبرِّح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع».
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يقوم «بإجراء تحقيق أولي» في الأحداث في القريتين.
وأضاف في بيان أن عشرات «المدنيين الإسرائيليين بعضهم كان يرتدي أقنعة (وصلوا) إلى منطقة الفندق حيث قاموا بالتحريض على أعمال شغب وأضرموا النار في الممتلكات وتسببوا في أضرار».
واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية «فرض إسرائيل مزيدا من العقوبات الجماعية والتضييقات» على سكان الضفة الغربية من خلال «إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات» بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية. وقالت الوزارة إن عدد هذه البوابات والحواجز وصل إلى 900 بينها 16 بوابة حديدية جديدة.
ورأت أن هذا يمعن في «تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين» في ما وصفته بأنه «أبشع أشكال الفصل العنصري الإسرائيلي».
ووفقاً لوزارة الصحة في رام الله،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة