ونبقى مع الوصول الثاني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد موجة الانبهارات بمشاهد خروج الرئيس السابق بايدن وزوجته وطاقمه، وتبادل السلام والوداع بين الطاقمين الجديد والقديم بعد أيام من التراشق الانتخابي اللفظي بين الجبهتين، وركوب أعضاء الطاقم القديم الطائرة أو السيارة التي ستقل كلا منهم إلى وجهته البعيدة عن دوائر الحكم، ولو مؤقتاً، ومن ارتدت ماذا ولماذا وما قيمته، وتكهنات حول ماذا قال ترامب لبايدن في السيارة، وبم رد بايدن، ومشاعر هاريس، وما دار في رأس ميلانيا، وحكاية العملتين المشفرتين الجديدتين «الميم» اللتين أطلقهما ترامب وميلانيا، وغيرها الكثير من تفاصيل الإغراق في التفاصيل المبهرة والبدايات المذهلة.
وصف التفاصيل بـ«المبهرة»، والبدايات بـ«المذهلة» لا يعني أن القادم رائع والمستقبل مشرق أو العكس. هي نعوت لوصف احتفالات التنصيب. وقد وجدت كذلك في التغطيات الإعلامية الأمريكية لمجريات الاحتفالات ما هو أكثر إبهاراً ومدعاة للذهول. فقد بدأ الهبد الشديد المعادي للرئيس الجديد، والرزع الرهيب ليس فقط حول أقواله وأفعاله، بل على قاعدته الشعبية التي تؤيده وتعلق آمالها عليه، والتي ساهمت بقدر كبير في فوزه الكبير والتاريخي على الحزب الديمقراطي.
مرة أخرى، نعوت «الكبير» و«التاريخي» لا تعني بالضرورة الجميل والبديع أو العكس. سنترك الحكم للسنوات الأربع المقبلة.
وكما هو متوقع، بحثت كل مجموعة من المتابعين للتنصيب عن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري