تهديدات ترمب تتسع. فبعد كندا والمكسيك، جاء دور الصين والاتحاد الأوروبي وروسيا.
وعيد الرئيس الأميركي للصين جاء أقل مما هدد به خلال حملته الانتخابية. أعلن ترمب أنه قد يفرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية بدءاً من 1 فبراير 2025 بسبب مزاعم توريد الصين للفنتانيل إلى المكسيك وكندا. وكان قد اقترح سابقاً تعريفات بنسبة 60% على المنتجات الصينية خلال حملته الانتخابية.
ويبدو أن هناك توافقاً على تعديل كفة الميزان التجاري بين البلدين، إذ أعلن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني دينغ شياو تشيانغ عن خطط لزيادة الواردات (من أميركا) لتحقيق توازن تجاري.
وانتقد ترمب الاتحاد الأوروبي بسبب عجز تجاري بقيمة 350 مليار دولار، وأشار إلى احتمال فرض رسوم جمركية عليه.
أمر ترمب المسؤولين بتقديم تقرير بحلول الأول من أبريل حول الهجرة غير الشرعية وتدفقات الفنتانيل من الصين والمكسيك وكندا.
رجح ترمب أن يقوم بفرض عقوبات على روسيا إذا لم يأت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا.
تهديدات ترمب تلك ساهمت في زيادة الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الأربعاء، فيما تراجعت أسعار النفط.
لكن تهديدات الرئيس يمكن أن نطلق عليها "ضجيج بلا طحين". وهو ما أراح نخبة العالم المجتمعة حالياً في دافوس لحضور فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي.
الغاز وترمب.. ورد فعل أوروبا والمنافسة مع قطر، محاور تناولها بحث صادر عن "بلومبرغ إن إى إف"، ومن أبرز ما جاء فيه:
قرار ترمب برفع الحظر عن تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال كان متوقعاً، لكن آثاره قد لا تظهر في عهد ترمب.
من المتوقع أن تتضاعف قدرة التصدير الأميركية بحلول 2030، مما يضعها في منافسة مباشرة مع قطر.
قطر تسعى لتأمين عملاء لمشروعها التوسعي الضخم في الخليج، لضمان التفوق على المشاريع الأمريكية الناشئة.
توقف تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا قد يدفع أوروبا إلى زيادة اعتمادها على الغاز الأميركي.
أوروبا تسعى لتحقيق التوازن بين أمن الطاقة وعدم الاعتماد المفرط على LNG الأميركي.
من ترمب الذي سيطول الحديث عنه طوال فترة رئاسته الثانية، إلى السوق السعودية حيث تم الإعلان عن صفقة استحواذ ضخمة قيمتها 3.4 مليار ريال (906.1 مليون دولار).
الصفقة هي استحواذ شركة "عِلم" على كامل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg